عندما أطلق غيامباتيستا فالي، مجموعته الخاصة من أزياء الهوت كوتور من تعاونه مع العلامة الشعبية "إتش إند إم" في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تمكنت الآلاف من النساء من اقتناء فساتين "الهوت كوتور" لأول مرة بعد أن كانت تقتصر فقط على النجمات والمشاهير ونساء الطبقة المخملية نظرًا لأسعارها المرتفعة. وتضمنت تلك المجموعة فستانًا من اللون الوردي الساخن بذيل طويل ارتدته جنيفر لوبيز نفسها على السجادة الحمراء.

ولعرض مجموعته الجديدة لربيع 2020، قام المصمم بنشر دعوة مفتوحة للحضور عبر حساباته في مواقع التواصل الإجتماعي، ما أدى إلى قدومِ مئات الأشخاص من العامة إلى متحف "جيو دي بوم" في باريس للاطلاع على مجموعة الأزياء الراقية لفالي.

وقام المصمم بعرض 34 إطلالة أنيقة من وحي أشهر نساء المجتمع الراقي وأيقونات الموضة مثل جاكلين كينيدي، لي رادزويل، وماريلا آغنيلي.

وشملت لوحة الألوان الفوشيا والأخضر الليموني والأصفر ة الأزرق السماوي وطبعات الأزهار الجذابة.

فبرزت سترة في ظل الأخضر الليموني مغطاة بالزهور المبلورة كبيرة الحجم؛ فستان بوستير من التول بتنورة منتفخة مزينة بالريش الأصفر، وفستان العمود مزين بالزهور البيضاء الشفافة مصنوعة من قماش الـ PVC الشفاف، وتم تنسيق معظم الإطلالات مع إكسسوارات رأس وأقنعة مزينة بالريش.

وحرص فالي، على تضمين صوره الظلية الأيقونية من التول في المجموعة، بما في ذلك فستان أصفر بذيل ضخم وطويل، وفي حديثه عن المجموعة قال فالي: "قد تبدو هذه القطع غريبة وغير قابلة للإرتداء، لكن في الوقت الحالي تغيرت مفاهيم الموضة، ولم تعد تنحصر على السراويل الرياضية وسترات الهودي، فقد أصبحت النساء يرغبن في تجربة الفساتين المميزة والفريدة من نوعها، وهذا أمر نراه على منصة إنستغرام وعلى أرض الواقع أيضا".

وأشار إلى أن الناس في مناطق مثل آسيا والشرق الأوسط يبحثون عن أشياء غير عادية، وأنهم ليسوا الوحيدين الذين يميلون إلى هذا النوع من الأزياء والضيوف الحاضرين أكبر مثال على ذلك.