أخبار الموضة

15 يناير 2020

مجموعة "كلوي" لما قبل خريف 2020... مزيج بين البرجوازية والريف!

في أعقاب عودتها إلى الأساسيات ضمن مجموعتها لربيع وصيف 2020، ركزت المصممة ناتاشا رامساي-ليفي على القطع الكلاسيكية للعلامة الفرنسية كلوي ضمن مجموعتها الجديدة لما قبل خريف 2020، وذلك بعد اختيارها في المواسم السابقة ثيمات مختلفة لمجموعاتها كالإلهة اليونانية والفروسية، وبدأت المصممة في بناء مفردات خالدة للعلامة التجارية.

ومن بين القطع الأساسية التي ركزت عليها نذكر: بلوزات ربطة العنق، فساتين الكريب المتدفقة، البناطيل الرجالية وكابات البطانية، وجمعت ناتاشا في تصاميمها بين القطع الأنثوية والرجالية المتناقضة، حيث نسقت بلوزة عاجية مكشكشة مع بنطلون واسع متعدد الطيات بلون البيج، ونسقت معطفا قصيرا من التويد القوي مع بنطلون الكيلوتس متعدد الطيات باللون الأسود.

ووصفت المصممة المجموعة بأنها "لقاء بين البرجوازية الفرنسية والريف البريطاني"، وأضافت: "إنها مترابطة وعملية للغاية، الصور الظلية تبدو ناعمة  لكنها في نفس مزيج متوازن بين الأسلوب الأنثوي والذكوري، كما أنها دقيقة وهندسية".

وبالتأكيد ركزت المصممة على جانب الاستدامة في رؤيتها الجمالية الجديدة، حيث ثلث قطع المجموعة هي جزء من مجموعة "Signature" التي أطلقتها مؤخرا والتي تتضمن كل العناصر التي سيتم تجديدها في كل موسم، وفي حديثها عن المجموعة قالت: "لا نحتاج إلى إعادة ابتكار قطع أزياء طوال الوقت"، مؤكدة أنها تعتقد أن الأمر مرهق ولا معنى له.

واستخدمت المصممة في التصاميم مجموعة من ألوان الخريف، من الكستناء والأزرق البحري إلى ظلال الصدأ، كما استعانت بأقمشة خفيفة الوزن، حتى عندما تعلق الأمر بقطع الأزياء الخارجية مثل معطف الترلنش بطبعة الكاروهات المصنوع من الصوف المبطن وجاكيت الطيار المصنوع من الجلد البني والمميز بياقة عنق من فرو الخروف.

أضافت المصممة لمسات رومانسية على المجموعة باستخدام تطريزات زهور بنمط فن الآرت نوفو، والتي زينت خط الرقبة لفساتين سليبدريس بحمالات السباغيتي، وزينت طبقات من الدانتيل المخرم بعض القطع كتنورة بيضاء بطول الركبة منسقة مع سترة خضراء واسعة بطوق عريض مدروز وأكمام منتفخة.

ويمثل هذا النهج الجديد نقطة تحول في أسلوب المصممة رامساي-ليفي، التي تتمتع بسمعة طيبة كمصممة مفاهيمية، حيث عملت عن كثب لسنوات مع المصمم الشهير نيكولاس غيسكيير، لكنها أصرت على أن المبادرة جاءت منها، وأن التصميمات التي تعيد إصدارها ليست أرشيفية، ولكنها حققت أفضل المبيعات خلال فترة توليها المنصب الإبداعي لعلامة كلوي والتي بلغت ثلاث سنوات حتى الآن.