أخبار الموضة

24 ديسمبر 2019

فنانون يحولون حقيبة Lady Dior الأيقونية إلى تحفة فنية!

ماذا يحدث عندما تأخذين حقيبة يد كلاسيكية من ديور وتتركينها لفنانين مختلفين من جميع أنحاء العالم؟

هذا السؤال أجاب عنه مشروع Lady Art للعلامة الفرنسية ديور بنسخته الرابعة، التي تعاونت خلاله مع 11 فنانا مختلفا من جميع أنحاء العالم لإضافة لمستهم الخاصة إلى هذه القطعة الأيقونية.

وتعد حقيبة يد ليدي ديور قطعة جوهرية تعكس هوية العلامة الفرنسية التي تجمع بين رموز العلامة والحرفية العالية؛ إذ لا زالت هذه الحقيبة الأيقونية تحظى بشعبية واسعة في صفوف عشاق الموضة، كما تحرص ديور على تحديثها من حين لآخر لجعلها أكثر عصرية ومواكبة للموضة.

وتعاونت العلامة الفرنسية مع العديد من الفنانين المعروفين بفنهم الإبداعي الحر، بمن فيهم جوانا فاسكونسيلوس، ورينا بانيرجي، ووانغ غوانغل، ومارغريت هومو، وجيا لي، وماريا نيبوموسينو، وميكالين توماس، وكوهي نوا، وإدواردو تيرازاس، و ركيب شو، وآتي باترا روغا.

من جهته كرم إدواردو تيرازاس املؤسس الراحل كريستيان ديور، الذي كان يحلم بأن يصبح مهندسا معماريا قبل أن يصبح مصمم أزياء، واستند المهندس المعماري المكسيكي إلى تقنيات الفن الشعبي الأمريكي الهندي لتصميم نسخة هندسية غرافيكية معقدة من حقيبة ليدي ديور.


أما الفنان الأفريقي Athi-Patra Ruga فاستكشف في قطعته المجتمع من خلال منظور الفن والحرف والثقافة الشعبية، وقام بتحويل الحقيبة إلى صورة ذاتية، مستعينا بالتطريزات و الخرز.

كما أبدعت الرسامة الكورية جيا لي في تحويل حقيبة ليدي ديور إلى قماش أصلي مشبع برؤيتها الشعرية العاطفية للطبيعة.

وابتكرت الفنانة الأمريكية Mickalene Thomas منظرا غرافيكيا من وحي حديقة Monet في المدينة الفرنسية غيفرني، عبارة عن طبعات غرافيكية مجمعة نابضة بالحياة جمعت بين خليط رائع من الجلود المطرزة والخرز المعقد.

أما جوانا فاسكونسيلوس، فقدمت نسخة مستقبلية من الحقيبة تتميز بقلب نابض ينيرها 300 مصباح، وقد جسدت الفنانة البرتغالية روح ديور المعاصرة في تصميمها.

مثل الحمم البركانية المتغيرة، تتغير إبداعات Kohei Nawa، والأمر نفسه ينطبق على نسخته من حقيبة ليدي ديور والتي يتغير لونها حسب درجة الحرارة والضوء.

ودمجت Marguerite Humeau بين التكنولوجيا العالية والتقاليد في نسختها ثلاثية الأبعاد؛ إذ جسدت رؤية الفنان الفرنسي المعاصر عملا حسيا يشبه الأمواج.