أخبار الموضة

18 سبتمبر 2019

فيفيان ويستوود لربيع 2020.. ما علاقتها بالاقتصاد الفاسد والآثار المدمّرة للحكومات؟

بصفتها ناشطة حقوقية في حركة النسوية، تحاول المصمّمة المبدعة فيفيان ويستوود، استخدام مجموعاتها للأزياء كمنصّة لبثّ رسالتها للعالم.

ولموسم ربيع 2020، أصدرت المصمّمة فيلمًا لعرض مجموعتها تتحدث فيه عن "الاقتصاد الفاسد" والآثار المدمّرة للحكومات على البيئة، وهي ترتدي بدلة جاكارد ملفتة للنظر من المجموعة، ومن خلال الفيلم حثت جمهورها على تبني مقاربة البساطة.

هذه المقاربة بدت واضحة المعالم في جميع قطع مجموعتها، ورغم كونها موجهة لكلا الجنسين حافظت على الهوية الإبداعية للعلامة، وعملت المصمّمة مع فريقها لتخفيض عدد قطع المجموعات، وبحلول خريف عام 2020، تهدف إلى خفض قطع عرض النساء بنسبة 50 بالمائة وقطع عرض الرجال بنسبة 30 بالمائة.

ومن خلال المجموعة حرصت ويستوود، على التأكّد من كون التصاميم لائقة بعملائها، بابتكارها قطعًا فريدةً لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر.

و لربيع عام 2020، استعانت المصمّمة بشخصيتها المفضّلة بينوكيو في "Comedia Dell’Arte"، ووضعت أنماطًا مجرّدة مستديرة الشّكل على البدلات والكروب توبات والفساتين الفضفاضة، التي جاءت في لوحة من الألوان الأساسية السّاطعة.

وإلى جانب القمصان المرقّعة بنمط الباتشوورك، والتي أتت بمزيج من التقليمات والأقمشة الزهرية، حاولت المصمّمة استخدام مواد القمصان على ملابس رياضية وبدلات خفيفة، تمّ قصّ الكثير منها على شكل مثلثات قبل خياطتها من جديد معًا، في محاولة لتجنّب طرح نفايات قطع النسيج.