أخبار الموضة

17 أبريل 2019

"فيكتوريا سيكريت" تضمّ 4 عارضات جُدد لإضفاء التّنوّع إلى مملكتها!

كشفتْ علامة فيكتوريا سيكريت، عن مفاجأة لعاشقاتها، حيث أعلنتْ عن ضمّها لـ 4 عارضات جُدد إلى ملائكتها الـ 16.

ويأتي قرار إضافة مزيد من العارضات، ضمن خطّة فيكتوريا سيكريت، إلى إضفاء مزيد من التّنوّع بين عارضاتها.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أعلنتْ العلامة التجارية الشّهيرة للانجيري عن عارضاتها الأربع الجُدد، وهنّ: الأمريكية "غريس إيلزابيث" (22 عامًا)، و"باربرا بالفين" (25 عامًا) من المجر، إضافة إلى البريطانية "أليكسينا غراهام" (29 عامًا) والبريطانية من أصل جامايكي "ليومي أندرسن" (26 عامًا).



ويبدو أنّ "فيكتوريا سيكريت"، تسعى فعلاً إلى التغيير، حيث تُعدّ عارضتها الجديدة "ألكسينا"، أوّل عارضة صهباء، تنضمّ إلى ملائكة ماركة اللانجيري، كما تُعدّ "ليومي"، هي سادس عارضة ذات بشرة سمراء تنضمّ للماركة.

اختارتْ فيكتوريا سيكريت عارضاتها الجُدد بعناية شديدة، بعد أنْ واجهتْ انتقادات عنيفة سابقًا، بشأن عدم اتّباعها سياسة التّنوّع في اختيار عارضاتها؛ ففي لقاء مع مجلة "فوغ" في نوفمبر الماضي، أثار "إيد ريزيك" المدير التنفيذيّ لـ"فيكتوريا سيكريت"، غضبًا واسعًا عندما قال، إنّ الماركة لا تسعى إلى تغيير سياستها من أجل أنْ تضمّ عارضات ممتلئات، أو متحوّلات جنسيًا، واصفًا إياهنّ بأنهنّ غير مناسبات للمعايير.

إضافة إلى ذلك، قال إيد: "نسوّق لمن نبيع له، ونحن لا نسوّق للعالم كلّه، وقد حاولنا تقديم عرض خاص للممتلئات في 2002، ولكن لم يستقطب الأمر انتباه أيّ شخص"، ومع ذلك، قدّم إيد اعتذارًا في وقت لاحق، بشأن تعليقاته، التي أثارتْ غضبًا كبيرًا.

ورغم ما أثاره إيد من جدل، إلا أنّ ذلك لا ينكر حقيقة أنّ الانضمام إلى فيكتوريا سيكريت، يُعدّ بمثابة حلم لأيّ عارضة حول العالم، وعلامة فارقة في سيرتها المهنية، كما أنّه انضمّتْ للماركة مجموعة من أبرز العارضات، واللواتي أصبحنَ من أكبر الأسماء في عالم الموضة والأزياء، اليوم.

وتُعدّ "بيهاتي برينسلو" (30 عامًا) زوجة المُغنّي أدم لافين، أحد أبرز عارضات فيكتوريا سيكريت المخضرمات، والتي انضمّتْ إلى الماركة لأوّل مرّة في 2009، وتُعدّ صاحبة أطول فترة عمل في الماركة حاليًا، منذ تقاعد زميلتها البرازيلية، أدريانا ليما، في ديسمبر الماضي.



يُذكر، أنّ أدريانا أحزنتْ محبّيها في ديسمبر، عندما أعلنتْ تقاعدها من فيكتوريا سيكريت، بعد رحلة استمرّتْ 18 عامًا، وأتي قرارها بعد إعلان زميلتها البرازيلية، أليساندرا أمبروسيو، التقاعد أيضًا، في 2017، حيث أرادتْ أخذ راحة وقضاء مزيد من الوقت مع عائلتها، والاهتمام بها.