أخبار الموضة

3 يناير 2019

كتاب يرصد مسيرة الإماراتية منى المنصوري من حقول النفط إلى عالم الموضة

صدر عن الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية في الأقصر هذا الأسبوع، كتاب «منى المنصوري.. عاشقة مصر»، للكاتب حجاج سلامة، الذي يوثق عبر كتابه مسيرة مصممة الأزياء الإماراتية منى المنصوري، من حقول النفط إلى منصات الموضة، وكيف تغير مجرى حياتها من هندسة البترول إلى تصميم الأزياء والوصول إلى العالمية.

وثَمًنَ حجاج سلامة، في كتابه التذكاري الصادر، دور الشيخة فاطمة بنت مبارك، حرم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في النهوض بالمرأة الإماراتية، وتمكينها من تحقيق طموحاتها، ومنافسة نظيراتها من نساء العالم في شتى مناحي العلم والعمل، إذ شجعت الشيخة فاطمة المرأة على التعلّم والمشاركة في مختلف الشؤون المحلية والمدنية والوطنية، وأتاحت للنساء فرصا متكافئة مع الرجال في الإمارات العربية المتحدة، ومهّدت الطريق لمساهمات المرأة الإماراتية القيّمة والتي لا تُحصى في مختلف المجالات، وذلك كما ورد بمقدمة الكتاب.



ويرصد المؤلف عبر صفحات كتابه، الكثير من محطات وَلَعِ وتعلق الإماراتية منى المنصوري بمصر، أرضًا وشعبًا، كما يلقي الضوء على عدد من مبادراتها لتشجيع سياحة الموضة بمقاصد مصر السياحية.

ويشير حجاج سلامة، في كتابه إلى تزايد قوة العلاقات الرسمية والشعبية، بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة يوما بعد يوم، ويوضح كيف اكتسبت تلك العلاقات صورا جديدة، جعلت من شعبي البلدين أكثر قربا، وأكثر تواصلا.

وكتاب "منى المنصوري.. عاشقة مصر"، هو بمثابة توثيق إنساني لصورة من صور الترابط والتقارب والتآخي بين شعبي مصر والإمارات. فقد ترجمت منى المنصورى حبها لمصر إلى عمل ملموس على الأرض، عبر إطلاقها لمبادرات تهدف لدعم مصر بوجه عام، والقطاع السياحى المصري بوجه خاص.

كما نجحت المصممة الإماراتية، ورئيسة الهيئة الاستشارية العليا في موقع فوشيا، في أن تؤسس لما بات يعرف بسياحة الموضة في مصر، حين أطلقت "مهرجان نفرتيتي العالمي للموضة والثقافة" من مدينة الأقصر، التي تضم بين جنباتها عشرات المعابد ومئات المقابر، التي شيدها ملوك وملكات ونبلاء الفراعنة في شرق المدينة وغربها.



الكتاب يرصد أيضًا، بعض ما قدمته منى المنصوري من مبادرات فنية وسياحية ومجتمعية تعبر عن عشقها لمصر شعبًا وجيشًا وقيادة، وذلك بهدف إبراز تلك المبادرات لتكون أنموذجًا للتعاون الشعبي بين مصر واشقائها العرب بوجه عام، والإمارات بوجه خاص.

ويحمل الكتاب مجموعة من الشهادات التي جمعها المؤلف من خبراء السياحة في مصر، والذين يثمنون دور الإماراتية منى المنصوري، ويدعونها للعودة مجددًا إلى الأقصر، وغيرها من مقاصد مصر السياحية، وتنظيم مزيد من المهرجانات الداعمة للسياحة في مصر.