استكشفت إيميليا ويكستيد الكثير من المناطق الجديدة خلال فصل الربيع، وأضافت الخياطة الراقية الكثير من الصور الظلية الدراماتيكية إلى مجموعتها المفعمة بالقطع المطبعة بالأزهار الجميلة والفساتين الأنثوية.

مستوحاة من كلاسيكيات الثمانينيات مثل فيلم "فتاة عاملة"، قامت "ويكستيد" بإنشاء قصة خيالية أنثوية، إذ جلبت طاقة جديدة ومنعشة إلى المدرج.

وقالت المصممة: "في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، شهد العالم ارتفاعاً هائلاً بنسبة النساء العاملات وذلك بفضل الحركة النسائية، ومن هذا المنطلق صممت مجموعتي لربيع 2019".

وظهرت في المجموعة سلسلة من التصاميم الطويلة والقصيرة من الخياطة بألوان محايدة أنيقة، حيث قامت بتقديم جرأة الثمانينيات على شكل الأكتاف الهندسية البارزة والحقائب الصغيرة، ولكنها دمجت معها لمسة شخصية رقيقة، عن طريق إضافة مجموعة من أربطة الشعر اللطيفة الكبيرة.

وبرز في العرض أيضاً بعض الصور الظلية المألوفة كفساتين ميدي متدفقة بظلال مشرقة من الألوان، كالوردي والأحمر بطبعة الزهور الأيقونية، لكن هذه الاخيرة تم تحديثها باستخدام الجلد والأقمشة المطاطية لإضافة لمسة عصرية.

وكانت القطعة الأبرز في العرض فستان كيس في الظل الوردي السكري، تم تنسيقه مع إكسسوار رأس مرصع بالجواهر.

كما شملت المجموعة قطعاً براقة للفترة المسائية، كفستان كوكتيل وردي متلألئ منسق مع حقيبة يد صغيرة، وأخرى مريحة مثل فساتين بقصة مستقيمة من البوبلين الأبيض وبأكمام كبيرة دراماتيكية.

واختتمت ويكستيد عرضها بتقديم سلسلة من فساتين السهرة المدهشة بألوان أساسية جريئة، مزينة بربطات البو العملاقة في الظهر، وبصور ظلية حريرية وهندسية.