في الأسبوع الماضي، أعلن المصمم نيكولاس غيسكيير، عبر حسابه على الإنستغرام، عن تجديد عقده مع العلامة الفرنسية لوي فيتون، ونظراً لعدم استقرار صناعة الأزياء في عام 2018، وحدوث العديد من التغييرات في المناصب الإبداعية لمعظم كبرى دور الأزياء العالمية، فإنّ بقاء غيسكيير في العلامة الفرنسية، هو أمر يدعو إلى الشعور بالتفاؤل.

وعرض المصمّم مؤخرا مجموعة ريزورت 2019، والتي تعدّ مجموعته الخامسة منذ انضمامه إلى الدار الفرنسية، وحضر العرض نخبة من المشاهير، بما في ذلك إيما ستون، وجينيفر كونيلي، وليا سيدو، وجاستن ثيروكس، وروث نيغا، و صوفي تيرنر، و سيينا ميلر.

وكمصمّم معروف بتصاميمه الغريبة من حيث الألوان والملمس والقصّات، قدّم نيكولاس مجموعته الأكثر جرأة حتى الآن،  مستوحاة بشكل كبير من الثمانينيات، تضمّنت المجموعة العديد من القطع الأساسية المعاد هيكلتها بصور ظلية مبتكرة، من المتوقّع رؤيتها في كل مكان في العام المقبل.

وفي حديثه عن مكان العرض، قال المصمّم: "لقد عرفت هذا المكان لمدة 25 عاماً، وأحبّ زيارته بانتظام. فهو يتميّز بتاريخ عائلي جميل، وهو مكان استثنائي للحوار الفني، ويجمع أعمال العديد من الفنانين و الرسامين والنحاتين، يمكننا رؤية الفنّ متدفقاً من أعمالهم المعروضة، هو مكان له روح تربطه علاقة خاصة بالطبيعة والمواسم".

وتتضمّن مجموعة كروز 2019، قرابة 59 إطلالة، تمزج بين الصور الظلية الرجالية والأنثوية والطبعات والأنماط المتداخلة، وشقّت العارضات طريقهنّ من خلال متاهة المنحوتات الكبيرة، التي أنشأتها الفنانة جوان ميرو، وهن يرتدين فساتين بوتيتشيلي المتنوعة، والسترات المطرزة مع شورتات حريرية وتوبات منمقة بالريش مع فساتين الكوكتيل القصيرة، وابتكر المصمّم إطلالات غير تقليدية، تجمع بين أنماط الأزياء الراقية القديمة، والصور الظلية من وحي الثمانينات بطرق فريدة من نوعها.

كما تعاون المصمّم نيكولاس غيسكيير مع صديقته المقرّبة محررة الموضة غريس كودينغتون، التي تشتهر بحبها للحيوانات، لتصميم مجموعة من الإكسسوارات على شكل حيواناتهما الأليفة قطط غريس وكلاب نيكولاس بدت جميلة ومميزة، وهذه الأخيرة من المقرّر إطلاق إصدارها حصرياً في متاجر لوي فيتون في أكتوبر.

بالإضافة إلى ذلك، قام المصمّم المبدع بتطوير الحذاء الرياضي القبيح  "Archlight" الأكثر مبيعا من مجموعة ربيع 2018، وحوّلها إلى أحذية هجينة، جمعت بين الحذاء الرياضي القبيح، والبوت الجلدي، الذي يصل طولة إلى الركبة، فهل سيشهد الخريف المقبل انتشار هذا النمط من البوت القبيح أيضاً؟ سنرى.