طالما كانت الخياطة الرجالية هي مركز الإبداع للمصمّمة كلير وايت كيلر في دار جيفنشي، فمنذ تقديمها أوّل مجموعة لجيفنشي في الخريف الماضي، كان تركيزها على الأكتاف الهندسية الحادّة، المستوحاة مباشرة من أعمال المؤسس هوبير دي جيفنشي.

وفي أوّل مجموعة لها لموسم ريزورت منذ توليها منصب الإدارة الإبداعية للدار الفرنسية، بحثتْ المصمّمة في الجزء الأقلّ شهرة من تراث جيفنشي: وهو خطّ الملابس الرياضية "جيفنشي سبورت" الذي تمّ إطلاقه في بداية الثمانينات، وقامتْ بتحويله إلى مجموعة مختارة من الإطلالات الأنيقة، بنمط رياضي.

وأوضحتْ قائلة: "لقد قدّم جيفنشي بالفعل خطًا رياضيًا "جيفنشي سبورت" في بداية الثمانينيات، وكان مثيرًا للاهتمام، حيث استخدم فيه الكثير من التصميمات الغرافيكية، والكثير من خطوط العنق"V"، وأضافتْ: "اعتقدت أنه من المثير للاهتمام أنْ ندمج ذلك الخطّ مرة أخرى، مع الخياطة العصرية الأنيقة" .

وشملتْ المجموعة بدلات واسعة من الجلد اللامع الرقيق، بدرجات لامعة، مثل الأخضر الغامق، والأزرق البروسي، وكان تأثير الثمانينيات بارزًا في العديد من القطع، مثل توبات بخطّ العنق المتهدّل، وبأكمام متهدّلة، أو سترة بلون جورجي، وسحّاب أمامي مغطاة بقماش أسود على شكل V في الأمام والخلف، كما زيّنت تقطيعات على شكل V البنطلونات الضيقة.

وتضمّنتْ المجموعة تصاميم متأثرة بالثقافة اليابانية، مثل معطف ترانش من النايلون الأسود المبطّن، أو فستان العمود الأسود الحريري، مربوط بالحزام الجلدي على طراز الجودو.

وشملتْ التشكيلة إطلالات مسائية، تعكس الأناقة والصفاء، كفستان أسود بأكمام من الشيفون، وخطّ العنق المزيّن بتطريزات الكريستال، بالإضافة إلى لامع متعدّد الطيّات بتدرجات لونية مُبهجة، تذكرنا بفستان جيفنشي المذهل، الذي ارتدته كيت بلانشيت في مهرجان كان السينمائي لهذا العام.