لطالما كانت الموضة الاسكندنافية موضوع الكتب والمدونات وحسابات الفاشينيستات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحاول معظم المؤثرات إتقان الإطلالة الإسكندنافية التي تبدو أنيقة وشيك.

ويعتمد النمط الاسكندنافي على قواعد أساسية، أولها استخدام الألوان المحايدة، ثانيا التركيز على القطع ذات الحجم الكبير، وثالثا ارتداء الدنيم مع كل شيء، ولكن اليوم ، اتّخذت العلامات التجارية الإسكندنافية اتجاهًا مختلفًا تمامًا، حيث لجأوا إلى الإستخدام المفرط للطبعات، وتعد طبعة الأزهار وطبعة جلد الفهد الأبرز وغالبا ما تُقترن بلوحة ألوان أكثر جرأة.

تعرّفي معنا على أبرز 4 علامات تجارية اسكندنافية أنيقة بامتياز، ستدفعكِ لإضافة المزيد من القطع الرائعة إلى خزانة ملابسكِ هذا الموسم..

Ganni

علامة "غاني"  Ganni التي تتّخذ من كوبنهاغن مقراً لها. تعتبر العلامة التجارية الاسكندنافية الأكثر شهرة في مجال صناعة الأزياء، فبفضل رؤيتها الجمالية المرحة استطاعتْ أنْ تلفت انتباه نجمات ستايل الشارع منذ إطلاقها، كما ازدادت شعبيتها بشكل كبير، خلال السنوات الخمس الماضية، ويهدف الزوجان المؤسسان للعلامة، تغيير الطريقة التي ينظر بها الناس إلى العلامات التجارية الاسكندنافية.

Baum Und Pferdgarten

منذ تأسيس العلامة التجارية في عام 1999 ، قام كل من FomensBoss duo Rikke Baumgarten و Helle Hestehave بتغيير ساحة الأزياء الإسكندنافية، حيث يمزجان في مجموعاتهما بين التفاصيل الرياضية، كالأنابيب الملونة والبنطلونات الرياضية وقطع الخياطة الراقية، مثل البدلات المطبعة والفساتين الأنيقة، ما ينتج عنه خزانة ملابس مثالية تنقلكِ من النهار إلى الليل.

Love Child 1979

مثل الكثير من العلامات التجارية الجديدة في ساحة الموضة الإسكندنافية، تركز هذه علامة على القطع الأنثوية، من خلال طبعاتها ولوحات الألوان الخاصة بها، لكنها مع ذلك بقت وفيه للتفاصيل الاسكندنافية الأيقونية: كقطع الخياطة الجميلة والصور الظلية الرجالية، وتبتكر المخرجة الإبداعية آن دورث لارسن وفريق تصميمها النسوي قطعًا مصمّمة، بهدف جعل كل امرأة تقع في حبها لترتديها يوميًا، فهي تتجاوز مواسم الموضة، وتسمح لك بالتعبير عن شخصيتك.

Saks Potts

إنها بلا شكّ العلامة التجارية الأكثر غرابة في هذه القائمة، تم تأسيسها في عام 2013 من قبل باربرا بوتس و كاترين ساكس اللتين تبلغان من العمر 23 و 24 سنة على التوالي، وخلقت العلامة ضجة في ساحة الموضة في كوبنهاغن، فهي تحتفي بثقافة ستايل الشارع غير التقليدية وصيحات الموضة المفعمة بالحيوية، وتستمر المصمّمتان في تحدّي الصورة النمطية الاسكندينافية التقليدية بتصاميمهما الفريدة من نوعها.