يبدو أنّ المرح والاحتفال من أساسيات عالم مايكل هالبرن، فأسلوب الـ maximalist  والترتر هما ما يميزان علامته التجارية عن غيرها، كما أنّ هذا ساعده بشكل كبير على عرض تصاميمه في متاجر بيع التجزئة الرئيسية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بيرغدورف غودمان وبراونز، كما تعد بيونسيه وكذلك أدوا أبواه وماريون كوتيلارد من محبي علامته التجارية، وارتدين بعض فساتينه على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي العام الماضي.

وهذا الموسم، يواصل هالبرن بناء إبداعاته، حيث اختار بريق السبعينات كموضوع رئيسي لمجموعته الجديدة لموسم خريف 2018، فبرزتْ خلالها بدلات الجمبسوت الضيقة، والقطع المزينة بطبقات من الترتر البراق، وتلاعب بالخياطة لإدخال صور ظلية جديدة.

وأراد المصمّم النيويوركي أن تكون امرأة هالبرن العصرية مخالفة لإتيكيت الموضة، كما أنه أراد أنْ لا تقتصر ملابسه على القطع المسائية، لدرجة أنه لم يضع خطا واضحا يفرق بين الأزياء اليومية وأزياء السهرة، فبرزت في التشكيلة بدلات الجمبسوت المنسدلة بأنماط مختلفة، منها قصة العنق العالي وأخرى بأكمام وأطراف غير متماثلة، أما البنطلونات فكانت واسعة ومزخرفة بطبعات مختلفة فيما أتتْ السترات بأكتاف درامية ونُسقت مع تنانير قصيرة.

وحافظ المصمّم على صيحة البوستيير من الموسم الماضي، وحوله إلى فساتين قصيرة منسقة مع أوشحة لوريكس أو مع ذيل منسدل فوق الورك.