أخبار الموضة

20 فبراير 2018

"تبادل أزياء الكومونويلث".. دوقة كامبردج وكونتيسة ويسكس تستخدمان الموضة لتوجيه رسائل خفية!

استقبل قصر باكينغهام عشرات الشخصيات البارزة من عالم الموضة والأزياء احتفالاً بإطلاق مُبادرة "تبادل أزياء الكومونويلث" يوم أمس الاثنين، واستضاف الحفل الشخصيتين الملكيتين دوقة كامبردج كيت ميدلتون وكونتيسة ويسكس صوفي زوجة الابن الأصغر للملكة إليزابيث الأمير إدوارد.



ووقع اختيار كيت ميدلتون للمرة الثالثة في هذا العام على أزياء المصمم التركي Erdem "إيردم" في حفلتها، بعدما ارتدت فُستانين بتوقيعه أثناء جولتها الأوروبية بداية العام الحالي، وكانت قد تألّقت بفستان ماكسي لونه أسود تزيّن بتصاميم الورود البيضاء وصل سعره إلى 2150 جنيها استرلينيا، وانتعلت معه حذاء أسود بكعب عال.



ورافقت كونتيسة ويسكس صوفي دوقة كامبردج ميدلتون أثناء الحدث مُرتديةً فُستانا أسود كلاسيكيا مُزيّنا بخطوطٍ برتقالية بسيطة من علامة بيربري، وأضافت القليل إلى طولها بانتعال كعب عال لونه بيج.



وتزامن إطلاق مُبادرة "تبادل أزياء الكومونويلث" مع أسبوع الموضة في لندن؛ ما ساعد في حضور ألمع الشخصيات في عالم الأزياء، كرئيسي تحرير مجلتي فوغ الأمريكية والبريطانية أنا وينتور وإدوارد إينينفُل، ومصممة الأزياء العالمية ستيلا ماكارتني، وعارضة الأزياء الشهيرة ناعومي كامبل.



وأثناء الحدث، شوهدت الدوقة والكونتيسة وهما تُرحّبان بضيوف القصر في قاعة The Music Room بينما تفقّدتا آخر مودلات الفساتين الفاخرة.

ولطالما استخدمت النساء من العائلة المالكة ملابسهن لتوجيه رسائل خفية، وكانت الرسالة واضحة هذا العام للجميع حيث استخدمت دوقة كامبردج وكونتيسة ويسكس هذا الحدث الخاص بالأزياء لإرساء علاقات بريطانيا مع دول الكومنولث.

يُذكر أنّ مُبادرة "تبادل أزياء الكومونويلث" تهدف إلى إقامة شراكة وثيقة بين عالم الأزياء الحالي ومواهب المصممين الصاعدة، قُبيل اجتماع رؤساء حكومات الكمنويلث في لندن الذي سيقام في شهر أبريل المُقبل.