أخبار الموضة

14 فبراير 2018

موضة التسعينيات تعود للواجهة.. وتهيمن على تصاميم 2018

شهدت فترة التسعينيات إبداعات لا تنسى في مجال الموضة والأزياء، وأثرت على المرأة مهما اختلف جيلها، وكانت وستظل مصدر الإلهام والاستلهام لصناع الموضة والقائمين عليها.

وظهر ذلك جليًا في أسبوع الموضة النيويوركي، حيث طغت موضة التسعينيات على بعض القطع من أشهر دور الأزياء، وتألقت بها العارضات على المنصة، لكنها اليوم تكسو أجساد جيل العارضات من الألفية الثالثة.

وأبدعت بعض دور الأزياء الشهيرة مثل رالف لورين و بروينزا شولر وسيس مارجان، في وضع لمسات عصرية أحيت هذه الصيحات وأيقظتها من سباتها العميق، فهيا بنا عزيزتي نستعرض معا 3 صيحات تعود من التسعينيات للواجهة من جديد.

اجتمع المصممون على إحياء القطع المطبعة التي طالما تألقت بها الأنيقات في التسعينيات، وظلت جزءًا أصيلاً من عروض الأزياء على مر السنوات.



وقدمت بروينزا شولر القميص الجيرسية المطبع بستايله الكاجوال، بينما صممه كل من جاك ماكولو ولازارو هرنانديز في مجموعتهما لخريف 2018 بشكل مختلف، بحيث أضافا إليه الألوان البراقة اللائقة بالسير على السجادة الحمراء، وغيرا من طوله فأصبح على شكل الفستان الماكسي.

وأثبتت بروينزا شولر أن الملابس المطبعة بالألوان المتداخلة ستخلد وتبقى للأبد، وما يتجدد هو القصة والزمن فقط، وأنه بات بإمكانك ارتداء أكثر من قطعة مطبعة في إطلالتك دون خوف أو تردد.



أما المصمم مارجان ساندر فلم يهاب التجديد في مجموعته الخريفية، ووقع اختياره على اللون البرتقالي البراق ليمتزج مع الرمادي الفضي في تناسق فريد، ليصنع منه فستانًا أنيقًا من الحرير بقصة متعددة الطبقات.

وسار رالف لورين على النهج نفسه، واختار أن ينضم لهذه المجموعة المبدعة، ليضع لمساته الإبداعية في فستان أنيق يجمع لون السماء والسحاب معا بتناغم لافت؛ ما يؤكد أن القطع المطبعة بألوان وقصات التسعينيات ستكون الاتجاه المهيمن على عالم الموضة من جديد.