أخبار الموضة

21 ديسمبر 2017

التحرش.. الوجه القبيح لصناعة الأزياء‎!

يظن كثيرون أن مجال صناعة الأزياء مهنة رائعة وبراقة تعطي أصحابها رونقًا وجمالاً وأموالاً وشهرة، لدرجة أن نساء كثيرات يتمنين العمل فيها، دون أن يدركن الوجه القبيح لها، والذي كشفت عنه 10 عارضات أزياء، بروايات مختلفة عن تعرضهن للتحرش والاعتداء الجنسي في هذه المهنة.

ووثق موقع "هاربرز بارزار" الأمريكي، روايات التحرش بالعارضات في فيديو حصري له، كشفت عن إمكانية وقوع أي منهن في براثن التحرش من جانب مجموعة من المتحرشين في الوقت ذاته، جميعهم يغطون على بعضهم البعض.

 



ووفقًا لمؤسس تحالف عارضات الأزياء سارة زيف، فقد تعرضت للتحرش الجنسي في بداية عملها كعارضة عندما طالبها المصور بأن تتخلى عن ملابسها قطعة تلو الأخرى، مطالبة وكالات عارضات الأزياء بتوعية العارضات، والإفصاح عن الأوضاع غير المريحة لهن.

وأضافت ياريس سيدانو، أن العارضات لا يملكن دليلا إرشاديا لما هو لائق وغير لائق في مهنتهن، ما يوقعهن في مشاكل كثيرة، مشيرة إلى اضطرار العارضات في كثير من الأحيان لتغيير ملابسهن أمام العشرات من الناس، والسكوت بشكل روتيني على عدم ارتياحهن لتلك الأجواء خلال العمل.


 

واعتبرت عارضة استرالية، لم تذكر اسمها، أن وكالات العارضات تغض النظر عن تقديم النصائح لعضواتها، مضيفة: "لم يخبرني أحد ما هو ملائم وغير ملائم، فلقد تعاملت مع مصورين اكتشفت بعد سنوات أنهم سيؤو السمعة والسلوك، دون أي تحذير أو نصح من وكالتي".

كما نشرت العارضة الأمريكية كاميرون راسل، قصصا مجهولة لعارضات أخريات تعرضن للتحرش، على حسابها على موقع "انستغرام"، مرفقا بهاشتاج #MyJobShouldNotIncludeAbuse.

وسارت العديد من العارضات الأخريات مثل أمبر فاليتا، كيت أبتون، إلسا هوسك، سارة سامبايو، وكارين إلسون، على درب راسل، ونشرن قصصا مروعة للتحرش بالنساء والرجال في هذه الصناعة.

تأتي هذه القصص وسط مطالبات بتعزيز المساءلة في صناعة الأزياء ووضع قوانين توفر الحماية للعارضات والعارضين من التحرش الجنسي، كما أكد جميس سكالي، المستشار الخارجي لتحالف العارضات، أن صناعة الأزياء تحتاج للتطهير وإعادة هيكلتها من جديد، معلنا تنظيم دورات تدريبة حول كيفية إنهاء العنف الجنسي في تلك الصناعة.