أخبار الموضة

7 ديسمبر 2017

أسترالية ظنّت أنها حامل وبعد الفحص كانت الصدمة.. تعرّفي على التفاصيل!

بعد أشهر قليلة من احتفالها بعيد ميلادها الـ 21، بدأت تشعر الطالبة الأسترالية، لورا لانغدون، بآلام في منطقة البطن مع شعور بالانتفاخ، ومع هذا، فإن لورا، التي تبلغ من العمر الآن "23 عاماً"، لم تولي اهتماماً كبيراً بتلك الأعراض، خاصة وأنها مازالت صغيرة ولا تعاني من أي مشكلات صحية سابقة؛ ما جعلها تغفل لبعض الوقت حقيقة حالتها الصحيّة الخطرة.



ونقلت عنها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قولها: "تصورت في البداية أنها آلام الدورة الشهرية، أو ربما تناولت شيئا لم تستسيغه معدتي، لكني بدأت أشعر بمزيد من القلق مع استمرار الألم والانتفاخ".

ومع أن لورا، وهي طالبة في مجال العلوم الصحية من ملبورن، أرجأت الذهاب إلى الطبيب بضعة أسابيع بسبب انشغالها بين الدراسة والعمل، لكنها أُجبِرَت في النهاية على الذهاب إلى الطبيب بعدما أصيبت فجأة بطفح جلدي عقب تناولها وجبة عشاء ذات ليلة، وكانت لا تزال تتصور أن ذلك الطفح هو أحد أعراض معاناتها من مرض الاضطرابات الهضمية.



وبعدما كشف عليها الطبيب وطلب منها إجراء اختبار دم، عادت إليه بالنتائج بعد يومين، ليؤكد لها أنها حامل.

وبعد انصرافها وهي غير مقتنعة بذلك التشخيص، عاودتها تلك الآلام صباح أحد الأيام، لكنها بصورة مؤلمة جداً هذه المرة، وهو ما دفعها للخضوع لفحص بالأشعة فوق الصوتية، لتصدم بعدها حين أخبرها الطبيب بأن لديها ورما طوله 18 سم في مبيضها، وعلقت هنا لورا بقولها: "لم يكن بوسعي أن أصدق ذلك، فربما حدث خطأ، ولم أكن أعلم في تلك المرحلة ما إن كان ذلك الورم سرطانياً أم لا، إلا بعد أن  يُزال الورم ويتم فحصه. وخضعت بعدها بأسبوع لعملية جراحية، وأظهرت نتائج فحص المرض بعدها بأربعة أيام أنني مصابة بالفعل بسرطان المبيض.



وخضعت لورا للعلاج الكيماوي على مدار 3 أشهر وتخضع الآن بصورة متكررة لمجموعة من الفحوصات الطبية للتأكد من عدم عودة مرض السرطان مرة أخرى. وختمت لورا حديثها بالقول: "لم تعد الحياة لطبيعتها كما كانت بعد إصابتي بهذا المرض، ورغم مرور ما يقرب من عامين على بداية تشخيصي بذلك المرض اللعين، إلا أني ما زالت أفكر فيه كل يوم".