اختار المصمم المبدع اللبناني الأصل زهير مراد اليونان القديمة كمصدر إلهام لتشكيلته الجديدة، ووجد نوعين من الآلهة: الأميرة المحاربة وأختها المفعمة بالأنوثة، فقدم مجموعة راقية بامتياز شملت السترات الميتاليكية المرصعة بالمعادن، وفساتين مربوطة بحزام الكاحل، وأخرى ضيقة مصنوعة من الجلد الأسود والأبيض والذهبي، كما زينت قطعه بالتطريزات البراقة والريش الناعم وأتت بألوان الباستيل الناعمة.

ومن أبرز قطع التشكيلة نذكر فستانا حريريا أسود منسدلا ومصنوعا من التول ومطرزا بطبعة الريش ومنسقا من أزياء داخلية حريرية بلون النيود، وتميز الفستان بأكمام طويلة، وأتى بقصة الأكتاف العارية، والظهر العاري، وزينت هوامشه بأهداب حريرية سوداء، فساتين قصيرة منسقة مع جاكيتات جلدية باللون الذهبي.

كما تضمنت المجموعة زوجا من السراويل العاجية بقصة الخصر العالي المنسق مع توب حريري مزين بالأهداب ومطرز، وكان التريكو حاضرا كذلك في المجموعة حيث جاء على شكل فستان طويل منسدل بطيات الأكورديون الذهبية والبيضاء وبقصة الأكتاف العارية وقصة الصدر المنخفضة.

وكانت القطع عصرية وأنيقة، ومناسبة لمختلف المناسبات ومن المتوقع أن نراها أيضا على السجاد الأحمر خلال موسم الجوائز.

وقال مراد الذي يزور اليونان كل صيف: "لست شخصا مستقبليا، فأنا أحب دائما الرجوع إلى الماضي".