أخبار الموضة

13 أبريل 2017

ما حكاية جنيفر غارنر ومنظمة "حماية الطفل"؟

تقضي الممثلة جنيفر غارنر أوقات فراغها بالعمل التطوعي في برامج منظمة "حماية الطفولة"، بعيداً عن ازدحام جدول العمل ومشاغل السينما، حيث تقوم بالعمل في المدارس وزيارة الأمهات الشابات اللواتي يعشن في فقر مدقع في المناطق الريفية من الولايات المتحدة.

وتشرح جنيفر عن كيفية تعليم القيام بأمور مذهلة للأسرة، وتقول : "إن والديّ هما خير مثال على ذلك. وكليهما كان لديه القليل أثناء مرحلة الطفولة، ولكن التعليم الذي حصلا عليه كان السبب في أنهما كانا قادرين على إنشائي أنا وأخواتي تنشئة جيدة متناسبة مع الطبقة المتوسطة في ولاية فرجينيا الغربية. لقد كنت محظوظة، ولكن هناك آخرين يعانون من الفقر منذ عدة أجيال، ويكاد يكون من المستحيل الهروب منه".



وتكشف الممثلة المحبوبة أنها منذ حوالي تسع سنوات، قررت العمل مع "منظمة حماية الطفولة" للمساعدة في تثقيف الأطفال الذين ينشأون في الأسر ذات الدخل المحدود في المناطق الريفية من أمريكا، بينما خططت للتطوع للعمل في المدارس فقط، لكن سرعان ما اكتشفت أهمية البرامج المخصصة للأطفال من حديثي الولادة إلى سن 5 سنوات، والتي تنطوي على الدخول في علاقات والتواصل مع الأمهات الشابات.

وأوضحت حيال ذلك بالقول: "إن الأمهات الصغيرات في السن اللواتي التقيت بهن خلال هذه الزيارات المنزلية لا ينخرطن في مجموعات الأمهات أو اللواتي يدفعن عربات الأطفال ويقضين أوقاتهن في الدردشة، فهن غالباً ما يجلسن وحدهن في مقطورة دون وجود أي شخص يتحدثن معه عن الأمومة، وأنا كأم، أقوم بمشاركة تجربتي عن محبة أطفالي ورعايتهم، ما يعني أنني قادرة على إجراء محادثات حقيقية مع هؤلاء النساء دون أي عوائق".



وتطبق الفنانة برامج تبين للأمهات كيفية التواصل مع أطفالهن واللعب والقراءة لهم بحيث يصبحون مهيئين لدخول رياض الأطفال.

وتؤكد غارنر: "إن أطفالي لا يزالون صغاراً، وأريد أن يروا كم نهتم أنا ووالدهم بهذا النوع من العمل، وهو عمل ينبغي أن تكون له الأولوية بالنسبة للجميع للتأكد من أن التعليم المبكر هو أمر جدي وهام، فهو يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في السنوات المبكرة من حياة الطفل. إن مساعدة هذه الأسر هو أكبر جائزة في العالم".