أخبار الموضة

2 مارس 2017

الكشف عن "سادية" التعامل مع عارضات الأزياء في أسبوع الموضة الباريسي

افتتحت آخر محطات أسابيع الموضة، في العاصمة الفرنسية باريس يوم الثلاثاء الماضي، والذي من المتوقع أن يزدحم بعروض بيوت الأزياء الفرنسية مثل شانيل، وديور، ولوي فيتون وغيرها ممن سيقدمون مجموعاتهم لموسم خريف 2017.

ومع افتتاح موسم العروض في باريس، فجّر أحد المسؤولين عن منصات العرض، جيمس سكالي، مفاجأة صدمت الكثيرين، حين قال إن بعض مصممي العلامات التجارية أساؤوا لعارضات الأزياء خلال مرحلة اختيارهن في أسبوع الموضة بباريس.

وأثناء اختيار عارضات علامة "بالانسياغا"، التي بدأت الثلاثاء الماضي، كشف سكالي عما وصفه بالمعاملة "السادية والقاسية" من مدراء العروض والمخرجين، منهم مايدا غريغوري وبوينا ورامي فيرنانديز، الذين وصفهم بـ"مرتكبي سلسلة الاعتداءات".

وقال سكالي عبر صفحته في إنستغرام: "لقد جعلوا أكثر من 150 فتاة ينتظرن عند مدخل السلالم لأكثر من 3 ساعات حتى تتم مقابلتهن، كا طلبوا منهن عدم مغادرة أماكنهن".



وأضاف: "في عروض الأزياء المعتادة يقوم الحُكام بإغلاق الأبواب والذهاب لتناول الغداء ويطفئون الأنوار تاركين عارضات الأزياء في ظلام دامس، حيث تُركن في حالة صدمة".

كما اتهم سكالي في تصريحه علامة "لانفان" الفرنسية بقيامها بتوزيع بطاقات ملونة على العارضات لأخذها بعين الاعتبار أثناء عملية الاختيار، وهو ما اعتبره إساءة لهن. لكن العلامة نفت هذه الأقوال لاحقاً.

من جانبها، ادعت علامة "بالنسياغا" التجارية، بأنها اتخذت مجموعة إجراءات لتصدر لاحقا بيانا تطرد فيه وكيل منصة العرض المعني".

وتعليقا على الحادثة، قال ممثل علامة "بالنسياغا": "في السادس والعشرين من شهر شباط/فبراير وصلت ملاحظات لبالانسياغا عن بعض تفاصيل المقابلات مع العارضات التي تمت في ذلك اليوم. وقامت الشركة بالتصرف مباشرة، وإجرت تغييرات جذرية على عملية المقابلات، بما فيها إيقاف التعامل مع وكيل العروض الحالي. بالإضافة إلى أن العلامة أرسلت اعتذارات خطية لوكالات العارضات اللواتي تأثرن بهذا الوضع، وطلبت منهن المشاركة في العروض. وبالنسياغا  تدين هذا الحادث وستظل ملتزمة التزاماً عميقاً بتأمين ظروف عمل أكثر احتراما للعارضات.



وكانت أسماء لعارضات أزياء لامعات، منهن هيلينا كريستينسين وجوان سمولز وهيلاري رودا من ضمن الأسماء التي شكرت سكالي على جذب انتباه العالم إلى ما يحدث في كواليس عروض الأزياء.

وكتبت كريستينسين في خانة التعليقات على منشور سكالي: "شكراً لك على مشاركة هذا الموضوع، هناك بعض الناس الأنانيين والمتغطرسين والمثيرين للشفقة. أيتها الفتيات ابقين على تواصل وحافظوا على رفع مستوى الوعي".

وعلق أنطوان أرنو ابن الرئيس التنفيذي لعلامة "برنارد أرنو" قائلاً: "إذا سمعتم عن أي شيء مثل هذا يحدث في شركتنا، الرجاء الاتصال بي مباشرة".

وجاء بيان سكالي في الوقت الذي تتعرض فيه صناعة الأزياء لضغط زيادة التمحيص من قبل كل من المطلعين والمستهلكين، الذين يطالبون بتنوع أكثر وتحمل المسؤولية تجاه العارضات اللواتي يكن بالعادة صغيرات في السن ونحيلات جسديا على حد سواء.