أخبار الموضة

1 مارس 2017

5 أسباب تفسّر نجاح مصممة الأزياء منى المنصوري

حقّقت مصممة الأزياء الإماراتية منى المنصوري نجاحاً كبيراً لا على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العالمي أيضاً.

والمؤكد أن هناك مجموعة من الأسباب التي ساعدت المصممة المعروفة على الوصول لهذه المكانة المرموقة، خاصة في مهنة تعتمد في المقام الأول على الموهبة والذوق والإبداع، ولا مكان فيها لضربة حظ.

والسؤال: ما الذي ميّز منى المنصوري عن غيرها من المصممين والمصممات العرب لتحتل هذه المكانة؟

الذوق العالي



تتمتّع منى المنصوري بستايل وذوق خاص جداً، يمكن متابعته بسهولة في كل عروض أزيائها، في الدول العربية والعواصم العالمية، حيث تمزج عادة وفي تناغم رائع بين الدانتيل والساتان، مع وجود لافت للشيفون، كما تعتمد بشكل كبير على الستراس الناعم، وغالبا ما يكون من لون الفستان نفسه، وأهم ما يميزها أنها تعتمد بشكل كبير على تنوّع الأقمشة لخلق قطعة مميزة وناعمة، بالإضافة أيضاً إلى تنوّع القطع، ابتداء من الفساتين الطويلة التي تناسب كل الأذواق، مروراً بالجمبسوت للسهرات، وانتهاء بالعبايات الخليجية التي تتميّز باختلافها وتميزها، والتي تناسب كافة الأذواق، دون أن نغفل بالطبع نجم كل عروضها، وهو فستان الزفاف الذي تفاجىء الجميع به في كل عرض بتقديمه تحفة فنية،  والذي تمزج فيه في الغالب بين عدة أقمشة في تناغم وانسجام، مع الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة مثلما تفعل في كل القطع.

الألوان



لا تعتمد مصممة الأزياء منى المنصوري على لون محدّد، بل كثيراً ما تنوّع في اختيارات ألوانها، ولكن يُلاحظ أنها تفضّل دائما الألوان المبهجة المليئة بالحياة، ومنها الأحمر والوردي والببيي بلو والكناري وغيرها من الألوان المبهجة والمميزة، التي تضفي على مجموعاتها مزيداً من الجمال والأناقة.

المحلية



أهم ما يميّز منى المنصوري هو رغبتها في الوصول إلى العالمية عن طريق الإغراق في المحلية، لا في أفكارها المميزة في تصميماتها فقط، وإنما في إطلالتها أيضا، والتي حرصت خلالها على ارتداء الملابس الخليجية التقليدية، التي ميّزتها عن غيرها، بالإضافة إلى الروح المتجدّدة التي تغلب على كل تصميماتها.

رسائلها



تحرص مصممة الأزياء الإماراتية على توجيه رسائل شديدة الوضوح في عروضها، ويكفي حرصها منذ فترة على إقامة مهرجان "نفرتيتي للموضة"، في مدينة الأقصر بجنوب مصر، لا لتقديم عرض تراثي رائع في هذه المدينة الخلابة، وإنما للترويج السياحي لمصر الشقيقة، في وقت كانت في أمسّ الحاجة للمساندة، وسط تدهور السياحة في مدينة شرم الشيخ ومعظم المدن المصرية، وهو ما نجحت فيه بالفعل، رغم كل الضغوط، التي كانت أقرب إلى الحروب، التي كانت تشن ضدها حينها، وهي الحروب التي لم تمنعها من التفكير في إقامة مهرجان جديد ينتظر إقامته قريباً في مدينة شرم الشيخ.

العالمية



لذا كان طبيعياً أن تتّجه منى المنصوري بسرعة الصاروخ من المحلية، التي حققت فيها نجاحاً باهراً، إلى العالمية التي تحقق فيها نجاحات متسارعة، ومن هنا لم يكن غريباً أيضاً أن تحصد لقب أفضل مصممة أزياء في أسبوع الموضة الإسباني، في مدينة كالاجا الساحلية، وأن تكون أول مصممة أزياء عربية تشارك في كبرى أسابيع الموضة الدولية، وأن تكون أول عربية تختار ضمن لجنة تحكيم "تيفاني فاشون ويك" في باريس، وأن تعرض أزياءها وجديدها في عواصم عالمية كبرى، منها موسكو ومدريد وباريس وغيرها، وأن تدخل ضمن قائمة السيدات الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم، مع نخبة من النساء الشهيرات والناجحات في كل المجالات.