أخبار الموضة

1 فبراير 2017

رؤية جديدة لأحذية 2017.. تصاميم تطمس الخط الفاصل بين الموضة والفن!

في مسيرة الفن الحديث، قدمت أكاديمية "بيتسالئيل للفنون والتصميم" بالعاصمة الفلسطينية القدس، رؤية جديدة حول الأحذية لعام 2017، أثارت بها إعجاب واندهاش الحضور، ما جعلهم يطرحون أسئلة حول إذا كانت الأحذية المعروضة "عمل فني" أو أحذية يمكن ارتداؤها في الأقدام!.

وبمجرد نظرة واحدة على أكثر من 60 تصميما تم انجازها من قبل طلاب خريجي الأكاديمية، كانت الإجابة "بالتأكيد نعم"، حيث كان هدف طلاب الأكاديمية في المعرض الذي بدأ أمس الثلاثاء، إحداث انقلاب مفهوم ومكانة الأحذية كبند عملي في خزانة واحدة، ويطمس الخط الفاصل بين الفن والموضة.

تصاميم أنيقة



في تصاميم معرض العام "2017"، اتبع طلاب الأكاديمية المرموقة التي تأسست عام 1906، خطى تصاميم العلامة التجارية الخاصة بـ"كوبي ليفي" المصمم الناجح والمبدع والمفضل لدى النجمة الأمريكية ليدي غاغا فيرغي، وغيرها من المعجبين بأسلوبه وتصميماته المميزه والمبتكرة ذات الطابع الأنيق والخلاب والأسلوب غير التقليدي.

ليست مجرد تحف !



وأثناء افتتاح المعرض، تداخل عدد من الحضور مع المصممين، مشككين في منطقية معظم هذه الأحذية، ومؤكدين على استحالة ارتدائها والسير فيها، لكن الطلاب الذين أشرفوا على المعروضات أكدوا للحضور أنهم اختبروا الأحذية لمعرفة ما إذا كانت مناسبة للارتداء والسير بها، وقدموا للحضور نماذج للتجربة المباشرة.

تصميم الباروكو



واشتمل المعرض على قطع بارزة مستوحاة من تصميم barococo للمصممة نادين رام، التي استلهمته من فن "الباروك، والروكوكو"، والروكوكو تعني الصدفة أو المحارة غير المنتظمة الشكل ذات الخطوط المنحنية، والزخارف البارزة، والتزين الداخلي الجذاب، وظهر هذا الطراز من الفن في القرن الثامن عشر، ويعد امتدادا لـ"الباروك" ولكن بمقاييس جمالية تتسم بالسلاسة والرقة، واستمر هذا الطراز مزدهراً في ألمانيا وفرنسا بصفة خاصة، واختفى من فرنسا بعد الثورة الفرنسية في عام 1789م، لكنه عاد مؤخراً ليغزوا مجالات العمارة والديكور الداخلي والخارجي وكذلك الأثاث والتصوير والنحت، فهو فن منبثق من المحارة غير المنتظمة، يرجع إلي الأصول الكلاسيكية، ويعتبر من الأساليب الزخرفية التى تعالج الأنماط الساكنة، ليكسبها الحركة والحيوية، وهذا الفن تم استقاؤه من فن الزخرفة العربي التقليدي "الأرابيسك".

نماذج اخاذه



ويعتبر معرض العام الجاري 2017، من أنجح المعارض في تاريخ الأكاديمية، حيث تميزت تصميمات هذا العام بكونها تطمس الخط الفاصل بين الموضة والفن، وأعرب منظموا المعرض عن تعمد المصممين والمنظمين للبحث عن الاتجاه للأحذية كنقطة انطلاق للفن والتصميم والإلهام.