وضعت مجموعة رالف لورين مشاريع مستقبلية في لائحة أعمالها لعام 2017، وعلى رأسها مشروع صديق للبيئة.
حيث يهدف هذا البرنامج إلى التعريف بأصل لب الخشب المستخدم في صناعة الملابس لتجنب شراء منتجات قد تؤدي إلى تدمير الغابات أو انتهاك حقوق الإنسان.

دعمت الزيادة في أسعار القطن الطلب على استيراد الأقمشة المصنوعة من الخشب مثل حرير الفسكوز ونسيج رايوني. ووفقا لشبكة عمل الغابات RAN، فإن من شأن هذا الأمر التأثيرعلى إزالة الغابات ونزع ملكية أراضي الشعوب الأصلية.

كما دعت حملة Out of Fashion الماركات الأمريكية الشهيرة إلى اعتماد نظام عرض أكثر صرامة ومستمر بهدف التقليل من التأثير السلبي على نشاط الغابات.

وقد التزمت مجموعة رالف لورين بالانتباه إلى مسارعمل سلسلة الخدمات اللوجستية لتحديد ما إذا كانت تستخدم منتجات مستوردة من مناطق مهددة للخطر وعزمها على إيجاد مصادر بديلة بحلول نهاية عام 2017.
وقد صرح المسؤول عن شبكة RAN في بيان صحافي: "إن السياسة الجديدة التي تنهجها ماركة رالف لورين ستساعد في إرسال تنبيه للبلدان التي تنتج الأنسجة بدون مراقبة مثل أندونيسيا".

هذا وقد اعتمدت كل من H&M، Zara، ASOS و Levi Strauss سياسات مسؤولة حول مثل هذه القضايا. وانضمت المصممة البريطانية ستيلا مكارتني في العام الماضي إلى لائحة العلامات التجارية التي تسعى إلى تشجيع شركات الملابس إلى التوقف عن شراء الأقمشة التي تساهم في إزالة الغابات.