نشرت شركة الملابس "لين بريانت" على إنستغرام صورة ظهرت فيها العارضة دينيس بيدوت وهي ترتدي البكيني، مع تعليق بإصدار المجموعة الجديدة لهذه العلامة التجارية.

ولكن الناس سرعان ما لاحظوا أن الصورة تُظهر تجاعيد صغيرة دون تعديل، وانتشرت الصورة مع احتفال عملاء الشركة للترويج لجسم يبدو مشابهًا للأجسام الطبيعية. وعن هذا الموضوع تقول دينيس: "أحب هذه الصورة الجديدة، إذ إنها تظهر الحقيقة".

كما أحبت العارضة  دينيس هذه الصورة، كذلك المتابعات كن سعيدات لرؤية أن العارضة تبدو مثلهن، وتشاركهن تجاربهن في النضال لقبول أجسادهن.

هذا وقد جربت دينيس العلاج بالليزر قبل قبول هذه العلامات، كعلامة رائعة على الأمومة، وكشفت أن هذه هي المرة الثانية فقط، خلال تسع سنوات، من ممارستها مهنة عروض الأزياء التي تظهر فيها تلك التجعيدات الصغيرة، دون تعديلات.

وأوضحت دينيس أنه أثناء عملها كعارضة، كان لرؤية الصور بعد التعديل، أثرًا سلبيًا على صورتها أمام نفسها. وأضافت في حديث لمجلة "سيلف" قائلة: "كنت أتصور هذه الصورالجميلة، وبينما كنت في موقع التصوير أشعر أنني جميلة، ثم أرى الصوريتم تعديلها، فيترك ذلك تأثيرًا سلبيًا، فبدأت أفكر بأنني ربما سأكون جميلة إذا لم يكن لدي علامات التمدد هذه".