ريجيم

5 سبتمبر 2022

حيل بسيطة تقلل رغبتك الجامحة في تناول الطعام ليلا

تنتاب بعضهم منا رغبة جامحة في تناول الطعام ليلا، مع الميل بلا مقدمات لتناول الأكل بصورة لا إرادية، بمجرد فتح الثلاجة بعد منتصف الليل وتناول ما بها تباعا، وهي المشكلة التي تصعب على أي أحد الالتزام بالنظام الغذائي والحصول على قسط كاف من النوم.

وفي حين أن الوجبة الصغيرة قد لا تسبب أية مشاكل، لكن المزج بين وجبات كبيرة، كما اللحم مع الأرز أو المعكرونة، أمر قد يؤدي إلى حدوث زيادة واضحة في الوزن. وعند تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، يحتمل أن يخزنه الجسم في صورة دهون.

وقال الباحثون إن الإيقاع اليومي قد يكون السبب وراء اشتهاء بعضهم لتناول الطعام ليلا. وقد اتضح من نتائج الدراسات أن البشر مبرمجون على اشتهاء الأطعمة الحلوة، المالحة والنشوية بعد الساعة الـ 8 مساء. والحقيقة أن الإيقاع اليومي – أو الساعة الداخلية للجسم – تقوم بما هو أكثر من مجرد تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، حيث تحظى بتأثير مباشر على الجوع والشهية.

وهناك كذلك عوامل أخرى، مثل الحرمان من النوم، يمكنها أن تعمل على زيادة الشعور بالجوع، تناول الطاقة والرغبة الشديدة في تناول الطعام، على حسب ما ورد في دراسة نشرت في مجلة المغذيات بالعام 2019.

ونستعرض معك فيما يأتي 3 حيل بسيطة يمكنها أن تساعدك في الحد من اشتهاء الطعام ليلا:

- أخذ قدر كاف من البروتين




يمكن للمبتدئين إضافة قدر أكبر من البروتين، وهناك خيارات عديدة يمكن الاستعانة بها مثل الحليب، الدجاج، الزبادي اليوناني، المكسرات، الجبن القريش والبقوليات. وهناك أيضا أطعمة غنية بالبروتين يمكنها تعزيز الشعور بالشبع وتحسين قدرة الجسم على التمثيل الغذائي، بما يساعد في الحفاظ على الوزن وإبقائه عند مستوى صحي.

وبالإضافة لذلك، يمكن للبروتين أن يعمل على تحسين تكوين الجسم، أو نسبة تحول الدهون إلى عضلات، ومنع تباطؤ الجسم على التمثيل الغذائي عند اتباع نظام معين.

- تناول وجبة إفطار متوازنة




رغم اختلاف نتائج الدراسات التي أجريت حول جدوى وجبة الإفطار وأهميتها، لكن معظم الخبراء يتفقون على أن تناول الطعام في الصباح أمر قد يعود بالنفع على الصحة في الأخير.

ووجدت دراسة أجريت عام 2018 أن تناول وجبة الإفطار يحسن الشبع والقدرة على التحكم في الشهية.

كما نبه الباحثون إلى أن الاهتمام بتناول وجبة إفطار متوازنة أمر قد يساعد أيضا على تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل والحد من الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون خلال ساعات المساء. وبالإضافة إلى ذلك، فهو أمر يعمل على تحسين جودة النوم وتسريع الانخراط في النوم.

- تغيير روتين وقت النوم




كما سبق أن نوهنا، يمكن أن يؤثر الحرمان من النوم على الشهية وعلى تفضيلات الطعام. واتضح أيضا أن قلة النوم تزيد من الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، وتلحق الضرر بعملية التمثيل الغذائي؛ ما يؤدي أخيرا إلى زيادة الوزن.

ولهذا يوصي الباحثون بالخلود إلى النوم حوالي الساعة ال 10 مساء أو قبل ذلك بقليل، والتأكد في الوقت نفسه من الحصول على قسط من النوم ما بين 7 لـ 9 ساعات، إلى جانب تحسين روتين النوم، بغلق الهاتف وباقي الأجهزة ومحاولة الاسترخاء.

وحال الشعور بالجوع في المساء، يمكن تناول وجبة سريعة خفيفة أو شرب كوب من الماء، أو التأمل لبعض الوقت، أو قراءة كتاب أو أخذ حمام دافئ قبل الخلود مباشرة للنوم، وأخيرا وليس آخرا، التوقف عن مشاهدة التلفاز قبل النوم؛ لأنها عادة تضر بنظام الأكل.