ريجيم

17 أبريل 2022

تعانين من صعوبة خسارة وزنك؟ إليك الحل

في بعض الأحيان يبدو فقدان الوزن مستحيلا، فأنت تقومين بكل ما يدعم التخسيس، ومع ذلك فإن الميزان لا يتزحزح. هذه المشكلة شائعة ومحبطة للغاية ركّزت عليها صناعة أمميّة تدر الملايين من الدولارات سنويا بسبب الرغبة في أن يكنّ نحيفات بأي ثمن، وأن يجارين مقاييس الجمال السائدة.

إليك أسباب صعوبة إنقاص الوزن، وما إذا كان الاستمرار في المحاولة فكرة جيدة.

لماذا لا تستطيعين الوصول إلى الوزن المطلوب؟



يتفق العلماء على أن العوامل التي تؤثر على قدرتك على إنقاص الوزن هي التالية:

الظروف الصحية


يمكن لبعض الأوضاع الصحية أن تجعل فقدان الوزن أمرا صعبا، ومنها الوذمة الشحمية، التي تتسبب في تراكم الدهون في الوركين والساقين. وقصور الغدة الدرقية الذي يؤدي إلى تباطؤ في التمثيل الغذائي. ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات وتؤدي إلى مقاومة الأنسولين وتراكم الدهون في البطن.

تكرار الرجيم


اتّباع أكثر من نظام غذائي يؤدي لصعوبة أكبر في فقدان الوزن؛ إذ يخزن جسمك المزيد من الدهون عندما تبدئين في تناول الطعام بعد فترة من الحرمان، حتى يكون لديه احتياطي متاح إذا انخفض تناول السعرات الحرارية مرة أخرى.

كما تلعب بكتيريا الأمعاء دورا أيضا؛ فالدورات المتكررة لفقدان الوزن واستعادته تعزز التغييرات في بكتيريا الأمعاء التي تؤدي إلى زيادة الوزن على المدى الطويل.

السن


بتقدم العمر يصبح فقدان الوزن أكثر صعوبة. وزيادة الوزن أثناء فترة انقطاع الطمث أمر شائع للغاية بسبب التغيرات الهرمونية العديدة التي تحدث. ومحاولة إنقاص الوزن أثناء هذه الفترة أمر صعب للغاية.

تأثيرات الحمل والوراثة


أظهرت الأبحاث أن النساء اللاتي يكتسبن وزنا زائدا أثناء الحمل أكثر عرضة لولادة أطفال كبار الحجم يعانون من زيادة الوزن لاحقا. كما قد تؤثر الخيارات الغذائية، الغنية بالدهون والكربوهيدرات، للمرأة الحامل على ما إذا كان طفلها سيُصاب بمشكلة في الوزن في المستقبل.

إذا كان وزنك يؤثر على صحتك



في هذه الحالة يصبح الاستمرار في محاولة إنقاص الوزن أمرا منطقيا. فالسمنة المرضية تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض، كما يمكن أن تجعل الحياة اليومية صعبة.

تشير الأبحاث إلى أن من أفضل طرق فقدان الوزن تناول البروتين في وجبة الإفطار وتجنب الكربوهيدرات المصنعة، والممارسات التالية قد تساعدك في إنقاص بعض الوزن:

مجموعات الدعم: الانضمام إلى هذه المجموعات يوفر التشجيع والتحفيز.

كوني واقعية عند تحديد الوزن المستهدف: لا تحاولي خسارة الكثير من الوزن في وقت قصير.

احتفلي بالإنجازات الأخرى: ركزي على التحسن في الحركة والطاقة والتغييرات الصحية المفيدة الأخرى.

هذه الاستراتيجيات قد لا تضمن لك فقدان الوزن، إلا أنها يمكن أن تساعد في تحسين الوضع.

ركزي على صحتك.. وليس على فقدان الوزن



إذا شعرت أنك جربت كل الطرق لفقدان الوزن دون تحقيق نتائج، فقد يكون من الأفضل تحويل تركيزك إلى صحتك، وأن تكوني قوية وحيوية قدر الإمكان.

ركزي على اللياقة: اللياقة البدنية أهم من النحافة. كما أن التمرين بانتظام يوفر العديد من الفوائد الأخرى.

طوّري علاقة أفضل مع الطعام: اختاري الأطعمة المغذية، وتعلمي تناول الطعام بشكل مختلف.

ضعي في اعتبارك النتائج السابقة لاتباع نظام غذائي: تذكري أن فقدان الوزن واستعادته غالبا ما يؤدي إلى زيادة تخزين الدهون وزيادة الوزن بمرور الوقت.

تعلمي أن تحبي جسدك وتقبليه



محاولات فقدان الوزن المتكررة قد تؤدي إلى زيادة الوزن، وتسبب تغيرات في المزاج وتزيد من خطر تطوير سلوكيات غير صحية. وهناك أدلة على أن القبول بوزنك بسعادة سيؤدي إلى سلوكيات وصحة عامة أفضل. إليك بعض النصائح لتتعلمي كيف تحبين وتقبلين جسدك:

· لا تركزي على وزنك أو قياساتك، فكري في ما تشعرين به وهدفك في الحياة.

· تجنبي مقارنة نفسك بالأخريات وركزي على أن تكوني أنت.

· مارسي الرياضة لتشعري بالنشاط، وليس لحرق السعرات الحرارية.

أن تتعلمي تقدير جسدك قد يستغرق بعض الوقت بعد سنوات من محاولة تغييره. ابذلي قصارى جهدك للتركيز على الإيجابية.

الخلاصة، في مجتمع يروج للنحافة، يمكن أن يكون عدم القدرة على إنقاص الوزن مصدر إحباط لك. تعلمي أن تحبي جسدك وتتقبليه، مارسي الرياضة واعتمدي نمط حياة صحيا وتجنبي مقارنة نفسك بالأخريات.