ريجيم

26 يونيو 2021

10 أخطاء في نظام الحمية قد تفشل هدفك

إذا أصبح سروالك الجينز المفضل ضيقا أو أن وزنك انخفض ثم عاد للارتفاع، فهناك احتمال كبير أنك ترتكبين هذه الأخطاء في نظام حميتك بحسب موقع "ويب ميد" الطبي الأمريكي.

الاعتماد على أنظمة غذائية عشوائية




قد تكونين عازمة على خسارة 10 أرطال من وزنك بسرعة، لذا تلجئين إلى نظام غذائي قاس. ربما لا تتطلب خطتك سوى تناول شوربة الجريب فروت أو الكرنب كل يوم، أي إنك قد تخفضين سعراتك الحرارية اليومية إلى أقل من 1000؛ ما يؤدي فعلا إلى انخفاض كبير في الوزن.

ولكن عندما تستهلكين عددًا قليلًا جدًا من السعرات الحرارية، فإنك تدربين جسمك على إبطاء عملية الأيض. وبمجرد انتهاء النظام الغذائي، يصبح جسمك يحرق السعرات الحرارية بشكل أبطأ وسيعود وزنك إلى الارتفاع.

تخطي وجبة الإفطار




يبدو أن تخطي وجبة الإفطار يعتبر طريقة بسيطة لخفض السعرات الحرارية، لكنها قد تجعلك تشعرين بالجوع بقية اليوم. قد يؤدي هذا إلى تناول وجبات خفيفة غير مخطط لها في العمل وتناول جزء كبير جدًا في الغداء؛ ما يؤدي إلى ارتفاع عدد السعرات الحرارية، لكن وجبات الإفطار التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف يمكن أن تحد من الجوع طوال اليوم، وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار كل صباح هم أكثر عرضة للحفاظ على وزن صحي.

قضمات بين الوجبات




ربما تحسبين السعرات الحرارية في كل وجبة، لكن ماذا عن كل تلك القضمات بين تلك الوجبات مثل كيس المعجنات على مكتبك أو شريحة صغيرة من الكعكة في حفلة أو تذوق الآيس كريم الخاص بابنك، كل هذه القضمات الطائشة تتراكم ويمكن أن تخرب نظامًا غذائيًا جيد التخطيط.

عدم تناول وجبات خفيفة




الأشخاص الذين يتناولون عدة وجبات صغيرة ووجبات خفيفة في اليوم هم أكثر عرضة للسيطرة على الجوع وفقدان الوزن، ويساعد تناول الوجبات الخفيفة في الحفاظ على معدل التمثيل الغذائي لديك في حالة تأهب قصوى، خاصةً إذا كانت الوجبات الخفيفة غنية بالبروتين. ويعد تناول القليل من المكسرات خيارًا جيدًا وعالي البروتين؛ اذ تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات خفيفة من المكسرات يميلون إلى أن يكونوا أنحف من أولئك الذين لا يتناولونها.

طعام قليل الدسم




يمكن أن تلعب المنتجات قليلة الدسم دورًا مهمًا في نظامك الغذائي. فقط تذكري أن الأطعمة قليلة الدسم ليست مثل منخفضة السعرات الحرارية، وليست ترخيصًا لأخذ جرعات ثانية وثالثة. وإذا قمت بتكديس طبقك بكعكة قليلة الدسم، فقد ينتهي بك الأمر إلى تناول سعرات حرارية أكثر مما لو كان لديك شريحة أصغر من الكعك العادي. أفضل طريقة لمعرفة مقدار الدهون والسكر والسعرات الحرارية التي تحصلين عليها هي التحقق من الملصق الغذائي.

المشروبات والسعرات الحرارية




عند حساب السعرات الحرارية، يميل الكثير منا إلى التغاضي عن محتويات مشروباتنا. هذا خطأ كبير عندما تفكرين في أن بعض أنواع القهوة الفاخرة والمشروبات الكحولية فقط تحتوي على أكثر من 500 سعرة حرارية؛ لأنه حتى السعرات الحرارية في عصير الفاكهة والصودا يمكن أن تتراكم بسرعة.

شرب القليل من الماء




هذا أحد أبسط أخطاء النظام الغذائي التي يجب إصلاحها؛ إذ إن الماء ضروري لحرق السعرات الحرارية، فإذا تركت نفسك تصابين بالجفاف، فإن عملية الأيض تتباطأ، وهذا يعني فقدان الوزن بشكل أبطأ، لذا حاولي إضافة كوب من الماء إلى كل وجبة عادية أو خفيفة.

التخلي عن منتجات الألبان




يعتبر الحليب كامل الدسم والجبن والآيس كريم من المحرمات بالنسبة للعديد من أخصائيي الحميات، ولكن التخلي عن منتجات الألبان قد يؤدي إلى نتائج عكسية. تشير الأبحاث إلى أن الجسم يحرق المزيد من الدهون عندما يحصل على ما يكفي من الكالسيوم وينتج المزيد من الدهون عندما يكون محرومًا من الكالسيوم، ولا يبدو أن مكملات الكالسيوم تعطي الفوائد ذاتها، لذلك قد تحتوي منتجات الألبان على أشياء أخرى أيضًا، التزمي بخيارات الألبان الخالية من الدسم أو قليلة الدسم.

مطاعم الوجبات السريعة




يعد التنقل بالسيارة مريحًا بعد يوم حافل، ويمكنك دائمًا طلب السلطة أو أي خيار صحي آخر. ولكن بمجرد أن تذهبي لمطعم الوجبات السريعة قد لا يكون بإمكانك مقاومة ذلك السندويش أو تلك الحلوى أو الآيس كريم.

وإذا سمحت لنفسك بتناول الوجبات السريعة بسهولة مرة واحدة، فقد تصبح عادة. ووفقًا لدراسة حديثة اكتسب الأشخاص الذين تناولوا الوجبات السريعة أكثر من مرتين في الأسبوع 10 أرطال أكثر من أولئك الذين تناولوها أقل من مرة واحدة في الأسبوع.

تحديد أهداف غير واقعية




إن إخبار نفسك أنك ستفقدين 20 رطلا من وزنك في الأسبوع الأول، يعني أنك قد تهيئين نفسك للفشل. إذا كنت تعلمين أنك لن تكوني قادرة على القيام بذلك فقد لا تكونين قادرة على البدء بنظامك الغذائي أبدًا، وإذا كنت تتبعين نظامًا غذائيًا وفقدت 5 أرطال في الأسبوع، فبدلا من الاحتفال قد تشعرين بالإحباط لأنك لم تصلي إلى هدفك، لذلك فان الهدف الواقعي هو أمر حيوي لاتّباع نظام غذائي ناجح، وإذا لم تكوني متأكدة من هدفك، فتحدثي إلى أخصائي تغذية.