رغم توافر كثير من أنواع النظم الغذائية وتنوع أشكالها وأنماطها، إلا أن الباحثين دائما ما ينصحون بضرورة التدقيق في اختيار النظام المناسب لك على حسب شخصيتك.

فلا داعي للهث وراء أنواع الأنظمة الرائجة لمجرد أنها رائجة أو أنها متبعة من قبل بعض النجمات؛ لأن ما يتوجب عليك التركيز عليه هو النظام الذي يناسبك ويناسب شخصيتك، حتى تتمكني من تحقيق أقصى استفادة منه، بما يعود عليكِ بالنفع.

ونستعرض فيما يأتي أبرز أنواع الرجيم التي تبدو مناسبة لك بحسب شخصيتك:

صاحبة الشخصية المنظمة

وهي الشخصية التي ينصحها الباحثون باتّباع خطة وجبات على قدر عال من التنظيم وتكون عبارة عن وجبات مطبوخة مغذية يتم تجهيزها يومي السبت والأربعاء. ويبدو هذا الرجيم مناسبا لتلك الشخصية التي تحب التخطيط المسبق والالتزام بروتين معين، وهو ما يضمن لها راحة بال واستفادة غذائية.

صاحبة الشخصية المتمردة

توصف عادة بكونها شخصية "فضولية، متفائلة، حيوية، إبداعية، عفوية وصاحبة نهج حر في الحياة بعيدا عن التقيد بالروتين"، وينصحها الباحثون بروتين أكل يعنى بقياس وتحديد مقادير الوجبات، مع عمل فواصل زمنية بين الوجبات مدة تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات، مع التركيز على تناول وجبة متوازنة من البروتين الخالي من الدهون، الكربوهيدرات، الدهون، الخضراوات والمياه والتجهز دوما لممارسة التمارين الرياضية.

صاحبة الشخصية العصرية الحيوية المحبة للمناسبات الاجتماعية

ينصحها الباحثون بتجهيز 4 خيارات انتقائية للفطور، الغذاء والعشاء بدلا من التقيد بخطة أكل تستوجب تناول نفس نوعية الأطعمة كل يوم. ويوصيها الخبراء بالتبديل مثلا في وجبة العشاء بين تناول سلطة شرائح لحم مشوي بالليمون والفلفل، مكرونة وكوسة بصوص البيستو مطهية سوتيه مع دجاج أو فاهيتا دجاج مطبوخة على نار هادئة.

صاحبة الشخصية المقدامة الملتزمة التي تسارع لتقديم يد العون للآخرين بلا أنانية

ينصحها الباحثون بالتوقف عن المشروبات المخفوقة أو الوجبات الخفيفة المعبأة مسبقا، والتركيز بدلا من ذلك على الأطعمة الكاملة المغذية التي يمكن تجميعها في وجبات سهلة، مثل اللفائف، الأفوكادو، شرائح الديك الرومي، الكليمونتين، الكرنب المغسول مسبقا، الموز، الطماطم الكرزية، الحمص والفواكه المجمدة، ويمكنها تناول مشروب سموذي معد بالمنزل في الإفطار، وجبة غذاء سهلة التحضير كما ساندويتش أو طبق سلطة وتحضير وجبة عشاء بكمية كبيرة مسبقا للأكل منها طوال الأسبوع.

صاحبة الشخصية الذكية التي تعرف ما تحب وما لا تحب

ينصحها الباحثون باتّباع نهج رعاية ذاتية شامل فيما يتعلق بنوعية الأطعمة التي يمكنها تناولها، ويمكنها تجربة رجيم يتكون من مراحل متعددة لضمان وصولها للأهداف قصيرة المدى، التي يمكنها تحقيقها بكل تأكيد، حيث يكون ذلك الرجيم من النوع طويل الأمد.