ريجيم

1 سبتمبر 2019

هل سمعتِ عن حمية الحبوب؟.. تعرّفي على نتائجها وأبرز مشكلاتها!

تكمُن فكرة حمية الحبوب لإنقاص الوزن الزائد، في خطوات بسيطة وسهلة بشرط المداومة عليها، عكس الحميات الأخرى، التي تتطلّب خطوات متعدّدة لتعديل النظام الغذائي المعتاد.

وبحسب صحيفة "ميدكال ديللي"، لا يتعدّى اتّباع حمية الحبوب استبدال وجبتي الإفطار والغذاء بالحبوب والحليب، وحظيت هذه الحمية بشعبية كبيرة في الآونة الأخيرة، وبالرغم من توقف الشركات المصنّعة عن الترويج لها، لكن يوصي من جرّب هذه الحمية باتباعها لفقدان الوزن الزائد في وقت وجيز.

ويلفت مُتّبعو هذه الحمية إلى النتائج المذهلة التي تُحقّقها، فهي تُخفِّض السعرات الحرارية ونسبة الدهون في الجسم بشكل كبير، فضلًا عن إمداد الجسم بالألياف والحبوب الكاملة، واستفادته من فوائد الفواكه والخضروات الموصى بتناولها في وجبة العشاء خلال هذه الحمية.

ويُسهم تناول الحبوب بشكل يومي في الفطور والغذاء، في تقليل السعرات الحرارية لتصل إلى 1200-1500 سعرة في اليوم، خلال أسبوعين فقط من بدء الحمية، وبالتالي ينخفض الوزن الزائد بشدّة في فترة قليلة.

فوائد حمية الحبوب



خلصت بعض الدراسات التي أُجريت على ميلون شخص، إلى أن الوجبات الغذائية الغنية بالحبوب الكاملة، يمكن أن تُعزّز الصحة العامة بشكل أفضل، وتُقلل من خطر الوفاة بنسبة 9٪، بالإضافة إلى تحسين عملية الهضم والتحكم بالوزن بشكل لافت.

المشاكل الصحية الناجمة عن حمية الحبوب

تحتوي العديد من منتجات الحبوب على كميات كبيرة من السكر، ما يؤدي إلى الإصابة بعدد من المشاكل الصحية، كأمراض القلب والسكري والسرطان، كما يؤثر الحد من السعرات الحرارية والدهون الصحية، بالسلب على الجهاز المناعي للجسم وقدرته على مكافحة الأمراض.

كما يؤدي تخفيض السعرات الحرارية بشكل كبير، إلى انخفاض مستويات هرمون اللبتين في الجسم، ما يعني زيادة الشهية والنّهم لتناول الطعام وزيادة الإحساس بالجوع، وأخيرًا ينخفض معدل الأيض نتيجة خفض السعرات الحرارية، ما ينتج عنه صعوبة فقدان الوزن الزائد، وبالتالي يحرق الجسم الطعام بشكل أبطأ من معدله الطبيعي.