ريجيم

27 مايو 2018

لا داعي للتراجع.. الاستمرار بـ"الريجيم" سهل مع هذه النصائح!

من السهل جدًا أن تقرّر أي سيدة البدء ببرنامج غذائي للريجيم، لكن الاستمرارية هي التحدّي الأبرز الذي يواجه هؤلاء النساء، فيتراجع بعضهن عنه في اليوم الثاني.

ولعل تكرار المحاولة في كل مرة وشعورهنّ بالاستسلام، يجعل محاولاتهنّ تتوقف بل وتبوء بالفشل، وهنا يبرز السؤال: لماذا يفشل الالتزام بالريجيم؟

أرجعت اختصاصية التغذية، دعاء البرعاوي، السبب في فشل كل من تتبع الريجيم أنها تبدأ به بشكل قاسٍ ومنذ الأسبوع الأول، ولكنه ما يلبث أن ينتهي بالفشل حتى وإن تمكّنت من تنزيل وزنها.

وبيّنت لـ "فوشيا" حجم الخطأ الذي تقع به متّبعة الريجيم والمتعلّقة بحماسها لاتباع حمية غذائية قاسية خالية تمامًا من الخبز والأرز والحلويات، ما يجعلها تحرّم على نفسها متعة الطعام الذي تحبه، "وكأنها تعيش في حالة مجاعة وتقشف".

وهذا بحسب البرعاوي، ما يولّد لديها ردّة فعل عكسية ناتجة عن عدم قدرتها على تحمّل الوضع الصعب الذي وضعت نفسها به، وما هي إلا فترة وجيزة وتعود للأكل وبشراهة أكثر مما كانت عليه قبل اتباعها البرنامج.




ولهذا، نصحت البرعاوي بضرورة التدرّج في الريجيم، والبدء بالنوع السهل الذي لا يحرمها من تناول ما تشتهي، والابتعاد عن الوجبات السريعة، إلى أن تلحظ بعد مدة بسيطة حجم الإنقاص في وزنها، وفي السعرات الحرارية خلافًا لما كانت تتناوله سابقًا.

حينئذٍ، يمكنها الانتقال إلى المرحلة الأصعب، والتي يعتمد نجاحها على تقييم أخصائي التغذية، في ما إن كانت تناسب جسمها أم لا.

ورأت، بضرورة تغيير عاداتها الصحية الخاطئة والبدء بتغييرها كلٌّ على حدة، دون التوقع بحدوث الفرق من الأسبوع الأول.

ومن أهم ما نصحت به البرعاوي، بأن تعتمد المرأة الريجيم الصحي على أنه أسلوب أو نمط حياة يستمر معها مدى الحياة وليس لفترة مؤقتة، على أن يرافقها شعور داخلي بأحقية العيش حياةً سعيدةً صحيةً خاليةً من الأمراض.

وبطريقة نفسية أخرى، يمكن لكل راغبة بإنقاص وزنها أن ترسم نفسها بالوزن الذي تطمح الوصول إليه، وتواظب على مشاهدة صورتها دائمًا كي تظل هدفًا وحافزًا لها إلى أن تحقق هدفها في الوزن المثالي، وبكل هذه الطرق السابقة، نضمن نجاحها واستمراريتها في اتّباع الريجيم.