لرغبتها الفعلية في تحسين مظهرها وتعزيز أناقة قوامها بشكل كبير، تمكّنت الأمريكية راشيل مونيك موريل من فقدان70 كيلوغراما من وزنها بعد أن خضعت لعملية جراحية لتصغير حجم معدتها.

وكانت راشيل قد بدأت في اكتساب الوزن الزائد بعد تعرضها لإصابة في ركبتها ووصول وزنها إلى 153 كيلوغراما وشعورها نتيجة لذلك بالضيق والغضب نتيجة ضخامة جسمها، وكانت قد بدأت تعمل كعارضة لأصحاب الوزن الزائد، فبدأت تشعر بتحرر وانطلاق أثناء استعراضها صور قوامها.

و قررت في مارس 2016 أن تغير من نمط حياتها وقوامها بشكل كبير لكي تتمكن من تحقيق حلمها بأن تعمل في مجال عرض الأزياء.

وبالفعل خضعت لجراحة خاصة باستئصال جزء كبير من معدتها لتقلل كمية الأطعمة التي تتناولها، كما استبدلت في حميتها الأطعمة السريعة بالأطعمة منخفضة الكربوهيدرات وبدأت تهتم بممارسة التمرينات الرياضية من ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في هذا السياق عن راشيل قولها: "كنت أود أن أعيش. وحلمت بأن أكون عارضة ناجحة وأن أنجح في الأخير في تحقيق حلمي، فأنا محبة دوماً لعالم الموضة، وقد بدأت للتو الآن في التقاط صور تبرز قوامي الجديد".

وتابعت راشيل بقولها: "وسيكون بوسعي الآن الوصول لمصورين وشركات مختلفة، كما سيكون بوسعي المشاركة في عروض الأزياء، فقد بدأت أشعر الآن بمزيد من التحرر والانطلاق ولم أعد حبيسة جسدي، وبدأت تتكون لدي ثقة جديدة في نفسي".