ريجيم

10 سبتمبر 2017

تقرّبي من "الأطعمة الأرجوانية" فهي سر النظام الغذائي السليم

النظام الغذائي الصِّحي يعتمد غالباً على 5 ألوان من الأطعمة، وهي كالتالي : الأحمر والبرتقالي والأرجواني والأبيض والأخضر، ولكن المفاجأة أن هناك لوناً واحداً منها قد يفي بالغرض.

 فاللون الأرجواني تتميّز أطعمته بكونها مضادة للأكسدة، وتساعد الجسم على مكافحة الجزيئات الضّارة وغير المستقرة والجذور الحرة، كما تعمل على خفض مستويات الكوليسترول والالتهابات، فضلاً عن المساعدة في الحفاظ على وظيفة الدماغ.

لذا رصد موقع THE LIST مجموعة من أبرز الأطعمة الأرجوانية التي يُنصح بتناولها في الأنظمة الغذائية الصحية.



البنجر        

اللون العميق في البنجر هو المسؤول عن فوائده الصحية المذهلة، كونه يحتوي على مجموعة عالية من المعادن التي تعزز الصحة، كما يحتوي على عنصر البيتين المعروف بقدرته على الحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كما يساعد على التخلص من ضغط الدم، فضلا على قدرته في تحسين الأداء أثناء ممارسة التمرينات الرياضية.

 إن كنتِ لا تعرفين طريقة معينة لتناول البنجر، يمكنكِ تقطيعه ورشه بقليل من زيت الزيتون مع إضافة قطع من جبن الماعز أو الفيتا.



التوت

تحتوي هذه الفاكهة على مواد مضادة للأكسدة، مليئة بالفيتامينات والمعادن، منها الحديد والكالسيوم والزنك وفيتامين C وk، وتتميز بقدرتها على الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة والزهايمر، كما أكدت دراسة علمية جديدة أنه يساعد في الحد من نمو الخلايا السرطانية بنسبة 50 بالمائة.

ويمكن تناول التوت طازجا، أو إضافته إلى وصفات أخرى، مثل وجبة الإفطار المكونة من الحبوب والشوفان، أو إلى العصائر، أو حتى إلى السلطات.



الملفوف

الملفوف الأرجواني يحتوي على نوع من مركب الكبريت، ورغم سمعته السيئة حول تسببه في تكون الغازات بالجسم، إلا أنه ليس لديه أي تأثير جانبي ضار، فضلاً على قدرته في الحد من الإصابة بالسرطان وأمراض القلب، بسبب النشاط المضاد للالتهابات، وتأثيره على هرمونات معينة، كما يحتوي على نسبة عالية من الألياف والفيتامينات.

يمكنك تناول الملفوف كسلطة بسيطة مع القليل من الليمون وزيت الزيتون والملح والفلفل.



القرنبيط

 القرنبيط الأرجواني يشبه الأبيض العادي، وهو منخفض في السعرات الحرارية، وعال في الألياف، ويحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات، منها C وk، وB6، وهو مفيد في الحد من خطر الإصابة بالسرطان، خاصة سرطان الرئة والجهاز الهضمي.

يمكن تناوله بالطريقة التقليدية للقرنبيط الأبيض، ويمكن تناوله نيئاً كمخلل، أو إضافته إلى الحساء، أو تجميده وإضافته إلى العصير.



الباذنجان

إنه مصدر مدهش من المعادن والفيتامينات المفيدة للصحة، كما أنه – مثل معظم الخضروات – عال في الألياف، ولديه قدرة مذهلة على الحد من خطر الإصابة بالسرطان، وتحسين عوامل الخطر بالإصابات القلبية، وشيخوخة الدماغ.

يمكن تناوله بكثير من الطرق كالشوي أو كأساس اللازانيا أو غيرهما من الطرق المعتادة والمعروفة.