إن اتباع نظام غذائي يعتمد على الشيكولاتة الداكنة واللفت والتوت والقهوة، يبدو كأنه أفضل الطرق الممكنة لخسارة الوزن. ووفقًا لمروجي هذه الحمية، فإنها تساعد على تفعيل الآليات الطبيعية التي يسيطر عليها الجسم وتسمى "جينات النحافة" ما يساعد على حرق الدهون وإنقاص الوزن.

إليكِ ما تحتاجين إلى معرفته عن هذه الحمية وفقًا لما نشرته مجلة "سيلف" الأمريكية، أولاً يجب أن تعلمي ماذا تعني حمية السيروتونين؟، هي حمية تعتمد على الأطعمة ذات الأصل النباتي التي تُعْرَف بقدرتها على تفعيل السيروتونين، فعندما تتناولي العناصر الرئيسية للحمية فإنك تحفزين البروتينات التي يتحكم فيها جين سيرت1 المعروف بجين النحافة، وجين سيرت وبروتينات السيروتونين التي تلعب دورًا في مكافحة الشيخوخة.

بالإضافة إلى الشيكولاتة الداكنة والتوت والقهوة واللفت، فإن الأطعمة المحفزة للسيروتونين تشمل شاي ماتشا الأخضر وزيت الزيتون البكر الممتاز والجوز والبقدونس والبصل الأحمر وفول الصويا والكركم.

ولكن ما تزال الأبحاث بشأن جين السيرت1 في بدايتها، فهناك دراسات تبحث في دوره بالشيخوخة وطول العمر وعلاقة الشيخوخة باكتساب الوزن والأمراض المتصلة بالشيخوخة وحماية القلب من الالتهابات الناجمة عن اتباع نظام غذائي غني بالدهون.

لكن هذه الأبحاث ما زالت أبحاثا معملية وتجارب تتم في أنابيب الاختبار وتجارب على الفئران، بما لا يشكل دليلاً كافياً لأن نقول إن هذه الأطعمة المعززة للسيروتونين قد تساعد على فقدان الوزن أو مكافحة الشيخوخة.

ومع ذلك، يقترح جميع خبراء التغذية بأن يحتوي النظام الغذائي على بعض البروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية مثل أنواع المكسرات والبذور والأفوكادو والأسماك الدهنية مثل السلمون.

وينصحون أيضاً بإضافة المزيد من أنواع الخضار مثل السبانخ والخس بالإضافة إلى اللفت والبصل الأحمر إلى طبق السلطة الخاص بك.

والخلاصة هي أن أغلب الأطعمة التي تشتمل عليها حمية السيروتونين هي أغذية صحية ومفيدة ولكن من المبكر الجزم بأن هذه الحمية تساهم في تحفيز أي جينات نحافة بعد.