أشاد الجمهور بدور الفنان الراحل شادي زيدان في مسلسل "زقاق الجن" تأليف محمد العاص وإخراج تامر إسحاق وإنتاج مجموعة ماهر برغلي، والذي يلعب فيه شخصية "نذير".

وكانت شخصية الراحل شادي مثار اهتمام كبير عند المتابعين، خاصة وأنه الابن الضعيف الذي يحاول بشتى السبل إرضاء والده  "أبو نذير" الذي يؤدي دوره الفنان أيمن زيدان.

وعدّ متابعون دور الراحل شادي زيدان في هذا العمل خاتمة مسك لمسيرته الفنية، ومسيرة حياته التي انتهت في الـ 24 من شباط الماضي بعد إصابته بجلطة دماغية.

وتداول متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا تجمع بين الأخوين زيدان من أحد مشاهد المسلسل ينعون فيه الراحل ويشيدون بأداء أيمن زيدان الذي وصفوه بالرهيب.

ووصف أحد المتابعين أيمن زيدان بالأسطورة في التمثيل، وعلق آخر: "مبدع لدرجة كرهتو بس طبعا كره تمثيل"، وعلقت أخرى: "القسوة بالمشاهد بينو وبين أخوه الله يرحمو بتزعل، نحنا كمشاهدين لما نشوف مشهد لشادي وهو حزين وضعيف نزعل عليه كيف اخوه".

ويؤدي أيمن زيدان في العمل شخصية أبو نذير الأب والجد القاسي المتعجرف صاحب الكلمة التي لا تكسر والرأي الذي لا يبدل.

"علكة ثريا"

وعلى الرغم من الإشادات الكبيرة بأداء زيدان في العمل إلا أن النجمة صفاء سلطان حصدت إشادات أيضا بإتقانها لدور الشرّ الذي تقدمه في العمل بدور "ثريا"، وخاصة "العلكة" التي لا تفارق فمها، والتي وصفها متابعون بالمستفزة، حيث قالت إحدى المتابعات: "ولا قهرني غير ام علكة".

وكتب آخر: "مو معقول كل ما يصير مشهد تكون ثريا موجودة عم تسمع كلشي"، وعلق غيره "ثريا حاطة كل رجال البيت بجيبتها".

من القاتل؟

ولم يتوقف جمهور العمل عند الإشادة بأدوار ممثليه، بل اتجهوا للبحث عن القاتل واكتشاف شخصية الخاطف من خلال متابعة تفاصيل الشخصيات ومحاولة تحليل التصرفات التي تقوم بها هذه الشخصيات.

ورأى كثيرون وجود علاقة غير مفهومة بين أبو نذير و" ناجي" الذي يؤدي دوره سعد مينا، مشيرين إلى أن الأخير قد يكون القاتل، وأنه صنع سحرا لـ "أبو نذير" بطريقة ما، حيث علق أحد المتابعين" "أبو نذير وناجي في شي خفي بينهم هما التنين إلهم علاقة بالخطف أنا ثريا الحية فدخولها بيت ابو نذير بهدف الانتقام"، وعلق آخر : "أعتقد ناجي مسوي سحر متلبس أبو نذير بشخصية الشرير أو ناجي بيكون ابنه".

في المقابل رأى غيرهم أن القاتل قد يكون شخصا غير "ناجي" حيث علق متابع: "بتوقع القاتل ابن الرجال اللي كانو صالبينو ببداية المسلسل وبيتغدوا امامو لانو اللي بينتقم بيخطف اولاد اللي كانوا موجودين بنفس المكان"، بينما قال آخر: "مبين مين القاتل أخوه للطفي شوفوا ودققوا على البنطلون ويلي لابسا برجلو... نفسون".

واستطرد المتابعون في تحليلاتهم لملابس الشخصيات وحركاتها، حيث قالت متابعة في تعليقها: "القاتل والخاطف شخص لايشك فيه لذلك عم يتفتل وعادي، والدليل مشهد المشفى دخل ومر أمام الشرطي والناس ولا أحد استغرب وجوده حتى الشرطي لم يعره انتباه، هالشي بيدل انو شخصية معروفة بالحارة وشخصية بسيطة ما الها وزن".

وحتى الحلقة العاشرة من العمل يبقى القاتل المتسلسل، خاطف الأطفال متخفيا بعيدا عن الأعين، وتتصاعد وتيرة التشويق حلقة تلو الأخرى بحثا عن القاتل، بينما يظن سكان الحارة أن للجن دورا باختفاء الأطفال وموتهم.