سينما وتلفزيون

27 مارس 2023

هبة مشاري حمادة ترد بعد اتهامها بالإساءة للعراقيين في "دفعة لندن"

ردت الكاتبة هبه مشاري حمادة على الانتقادات التي طالت مسلسل "دفعة لندن" بعد اتهامه بالإساءة للشعب العراقي، والهجوم الكبير الذي طالها بشكل خاص.

ونشرت حمادة عبر "الستوري" بحسابها الخاص في إنستغرام ردها على هجوم أحد المتابعين عندما قال لها إن تاريخ العراق يخص العرب جميعًا، فعلقت: "سيدي الفاضل تاريخكم أكبر من أن يخبروني به مجموعة من المشحونين عاطفيًا.. تاريخكم يخصنا نحن العرب.. نستند عليه ونتباهى به".

وراهنت مشاري بأن أغلب المهاجمين للمسلسل لم يشاهدوه، وأضافت في ردها: "المصيبة من المتلقي قصير النظرة.. المعبأ بفكرة المؤامرة.. شخصيًا أراهن أنك لم ترَ العمل.. العمل يتحدث عن بنات أستاذ تاريخ.. أعدم وأتمن صديق عمره على بناته اللاتي يمتلكن ثروة باذخة.. ولديه بيت في لندن.. الصديق ترك البنات على رصيف الشارع وهرب بالمال".

وكشفت مشاري الفكرة الأساسية من هذه القصة التي تناولتها ضمن أحداث مسلسل "دفعة لندن" وقالت: "القصة إسقاط على سرقة العراق من العراقيين.. سرقة تاريخها وإرثها الحضاري ومستقبل أبنائها بسبب الحروب والانقلابات والمؤامرات العالمية.. إرثها الذي يعرض في باريس مع الأسف".

وختمت ردها قائلة: "التلقي سطحي جدًا والعراق أكبر من تخليص حسابات.. لكن أخذكم الحماس والغيرة والله يعلم أننا نغار على عراقنا أكثر منكم.. لكم الظنون والله النوايا".



وكان المسلسل قد تعرض للهجوم وصلت إلى مطالبات وقف عرضه ومحاسبة الكاتبة بسبب اتهامات بالإساءة للمرأة العراقية بشكل عام.

وجاءت هذه الاتهامات إثر وجود شخصية فتاة عراقية تعمل خادمة لدى عدد من الفتيات الخليجيات، بالإضافة لمشهد تحاول من خلاله فتاة كويتية الاستعانة برجل عربي في الشارع بعد تعرضها للسرقة، ويتضح أنه من الجنسية العراقية.

وبعد أن يعرف الرجل أن الفتاة كويتية الجنسية يرفض مساعدتها ويبصق عليها في مشهد أثار الجدل.

ويروي المسلسل قصة مجموعة من الطلاب العرب المغتربين الذين يدرسون الطب بإحدى جامعات لندن في فترة الثمانينيات. ويحمل كل منهم أفكارا وقناعات ومبادئ مختلفة عن الآخرين.

ويحتكّ هؤلاء الطلاب بمجموعة مختلفة من الجيران والأصدقاء المنتمين إلى جنسيات مختلفة منها الإيرانية والهندية والعراقية، فينفتحون على أفكار جديدة.