أطلق متابعون عبر مواقع التواصل حملة ضد مسلسل The Last Of us المقتبس عن لعبة فيديو شهيرة تحمل الاسم ذاته، عقب عرض الحلقة الثالثة يوم الأحد الماضي، بعد اتهام صناعه باستغلال شعبية اللعبة للترويج لأجندات تروج للمثلية الجنسية.
واعتبر متابعون أن الحلقة الثالثة كانت "مخيبة للآمال"، وأطلق عدد كبير منهم حملة للمطالبة بالتوقف عن مشاهدة بقية الحلقات، ومقاطعة العمل، بعدما رأوا أن أحداث الحلقة غير المتناسقة، فكرتها الترويج للمثلية في علاقة جمعت بين رجلين واضحة جدًا.

كما أكد أحد المتابعين من عشاق لعبة الفيديو المقتبس عنها المسلسل، أن اللعبة الشهيرة كانت تحمل بعض التلميح حول علاقة مثلية لكن بطريقة غير مباشرة وواضحة، إلا أنه تم التركيز عليها بشكل كبير في المسلسل.

من جانبه، قال كاتب السيناريو كريغ مازن بشأن الحلقة الثالثة: "في اللعبة لم تكن العلاقة واضحة جدًا للاعبين، إلا إذا دققوا جيداً، لكن المسلسل كشف عن العلاقة بشكل واضح وأدق، قمت بطرح فكرة التوسع في علاقة بيل وفرانك على المخرج نيل داركمان وأعجبته الفكرة، ووافق عليها بحماس كبير".

قصة مسلسل The Last Of us