وأنهى بورسين تصوير مشاهده في المسلسل، وكان لافتا أن هذا العمل من تأليف كرم بورسين.
كما كشفت تقارير فنية أن سيناريو المسلسل من كتابة بورسين إلى جانب الكاتب عثمان كايا، ومن إنتاج شركة "القمر" الشهيرة بالتعاون مع شركة BraveBorn Films التي أسسها كرم بورسين.
وسخر العديد من المعلقين من تواجد الفنان التركي في التأليف والسيناريو والإنتاج، حيث جاء في بعض التعليقات، "وما حد حيتابعه غير كرم بورسين".
وبعد نشر كرم بورسين الورقة الأولى من السيناريو، تصدر هاشتاغ "حكاية غريبة" (#BiTuhafHikaye) قائمة الأكثر تداولًا في تويتر تركيا.
وكان الفنان التركي قد أكد في وقت سابق أن المسلسل الذي يجمعه بالطفلة أبرار دميربيليك وحمل سابقًا اسم Lemi إلى فئة الأكشن والغموض.

ومسلسل "حكاية غريبة" مكون من 8 حلقات فقط، ومن المقرر أن يعرض على إحدى المنصات الرقمية في العام الحالي 2023، ولم يتم الكشف بعد عن موعد عرضه الرسمي.
وظهر بورسين في فيديو ترويجي قصير للمسلسل في وقت سابق بملابس ممزقة والدماء على جسده، ممسكًا سلاح في يده.

وبالعودة إلى منشور بورسين الذي حمل عنوان الحلقة الأولى "المهمة"، تساءل الجمهور عن طبيعة العمل الدرامي، وإن كانت ستحمل كل حلقة عنوان مختلف، وأبدى آخرون تخوفهم من فشل العمل كونه أولى تجارب بورسين في التأليف وكتابة السيناريو.

كرم بورسين وشائعة تعرضه لجلطة قلبية

على صعيد آخر، انتشرت العديد من الشائعات مؤخرا حول تعرض بورسين لجلطة قلبية خلال تواجده في كندا لزيارة عائلته في فترة الأعياد.
لكن الفنان التركي نفى هذه الأنباء، مؤكدًا أنه بصحة جيدة ولا حقيقة لتعرضه لأي مشكلة صحية، مبديًا استغرابه من مطلقي هذه النوعية من الشائعات لا سيما أنها ليست المرة الأولى، حيث سبق وأن انتشرت بعض الشائعات التي تتناول وفاة كرم في حادث سير.
وعلى الصعيد الفني؛ كان آخر أعمال بورسين على مسلسل "أنت أطرق بابي" وينتمي إلى الكوميديا الرومانسية وجمعه بالفنانة هاندا أرتشيل.
وجسد بورسين في المسلسل شخصية ساركان بولات الذي يعرض على آيدا التي تحلم بالدراسة على تقديم منحة دراسية لها مقابل ادعائها أمام العائلة أنها خطيبته، وتوافق الأخيرة على الصفقة.
وعرض الموسم الأول من المسلسل في يوليو من عام 2020 وانتهى الجزء الثاني في عام 2021، ودخل الثنائي بورسين وأرتشيل في علاقة حب بدأت من كواليس تصوير "انت اطرق بابي".
وأعلن الثنائي بعد انتهاء الموسم الثاني انفصالهما دون الكشف عن الأسباب.