تصدر فيلم  Smile محرك البحث "غوغل" لأحداثه المرعبة والغامضة، التي تدفع المشاهد لانتظار القادم بقلق.
وتلعب "ابتسامة الرعب" دورا رئيسيا وهاما في أحداث الفيلم، فيظهر الناس هنا وهناك بابتسامات قاتمة على وجوههم.
ليس رعبا كلاسيكيا 

ويعتبر الفيلم مختلفا عن غيره من أعمال الرعب السابقة، إذ تنطوي فكرته على الصدمات النفسية غير المعالجة.
ويعرض الفيلم الموت وكأنه نوع من العدوى الفيروسية التي تنتقل من شخص إلى آخر، ويقوم على أساس "جروح نازفة لا يمكن إيقافها".
وفي الماضي، كانت أفلام الرعب تركز على القطع التكنولوجية الملعونة، مثل شريط الفيديو في فيلم The Ring عام 2002، والهاتف المحمول في One Missed Call لعام 2005، لكن في فيلم Smile يتم التعامل مع الموت ببساطة من خلال مشاهدة حدث مأساوي أمام ناظري المرء كالانتحار، حيث يشبه إلى حد ما فيلم It Follows الذي تم إصداره العام 2015.
أحداث فيلم Smile

تدور أحداث الفيلم حول قصة "روز"، التي تلعب دورها الممثلة سوزي بيكون، وهي طبيبة نفسية سريرية شابة، تعيش ألما عظيما بعد أن شاهدت والدتها تقدم على الانتحار قبل سنوات.
تلتقي روز إحدى مريضاتها المصابة بالهيستيريا، التي تؤدي دورها كيتلين ستاسي، والتي تدّعي أنها مطاردة من قبل كيان قاتل متغير الشكل، وأنه بدأ بالظهور لها فقط بعد أن رأت أحد المقربين منها وهو ينتحر بطريقة مأساوية، وهنا تبدأ القصة، إذ تتعاطف "روز" مع المريضة وتحاول دعمها.
لكن ما يحدث لاحقا أمر مرعب للغاية، فهو لن يؤدي فقط إلى إعادة إحياء الرعب القديم، بل يخلف لروز رعبا جديدا؛ ما يؤدي إلى زعزعة استقرارها هي وجميع المقربين منها.

يزداد اقتناع "روز" بأنها ستموت هي أيضا بطريقة مروعة، لا سيما بعدما يتسبب الشبح بقتل مرضاها النفسيين واحدا تلو الآخر، حيث تبدأ وجوههم بالابتسام قبل أن يقدموا على قتل أنفسهم أمامها بطريقة وحشية، حينها تبدأ معاناة روز مع الذكريات المرعبة والهلوسة والكوابيس.
ويفترض أصدقاء روز وعائلتها أنها أصيبت بمرض نفسي- بمن فيهم شقيقتها المشتتة، التي تؤدي دورها جيليان زينسر، وخطيبها البعيد، الذي يؤدي دوره جيسي تي أوشير، والمشرف على حالتها النفسية، الذي يؤدي دوره كال بن.
على صعيد آخر، يتعاطف حبيب روز السابق معها، والذي يعمل كمحقق في الشرطة، كما يساعدها في البحث عن  أشخاص مروا بتجارب مماثلة، ونجوا منها.