قررت العديد من دول الشرق الأوسط والخليج العربي حظر عرض فيلم مارفل الجديد Thor: Love And Thunder بدور السينما؛ بسبب تضمنه بعض المشاهد التي توحي إلى المثلية الجنسية، رغم النجاح الكبير الذي حققه في شباك التذاكر العالمية.
وحظرت كل من الأردن ومصر، والسعودية، والبحرين، والعديد من دول الشرق أوسطية والخليجية، الجزء الرابع من ملحمة الأبطال الخارقين Thor، ومنعت عرضه في دور السينما، بعدما لوحظ ضمه شخصيات مثلية.
ونشرت وزارة الإعلام في البحرين في بيان مقتضب، جاء فيه: "إن وزارة الإعلام قررت وقف عرض أحد الأفلام المعروضة في قاعات السينما حفاظا على القيم الأخلاقية للمجتمع".

ورغم أن الوزارة لم تحدد اسم الفيلم المحظور، إلَّا أن فيلم Thor: Love And Thunder جرى توقيفه من العرض.
والجدير بالإشارة إلى أن الفيلم لا يتضمن مشاهد حميمية تعبر عن المثلية صراحة، بل أن هناك مشاهد توحي إلى المثلية، كتعبير البطلة الخارقة "فالكيري"، التي تؤدي دورها النجمة الأمريكية تيسا طومسون، عن مشاعرها الرومانسية بمنتهى الوضوح تجاه شخصية أنثوية أخرى.
وأشارت بعض المواقع الفنية، أن أجزاء من الحوار يعبر عن المثلية، كذلك الأمر مع الملابس؛ وهو أمر لا تتهاون فيه الدول العربية.

وأوضحت هيئة الإعلام المرئي والمسموع في الأردن، أنه جرى مطالبة الشركة الموردة للفيلم حذف المشاهد المخالفة، إلَّا أن الشركة الصانعة للفيلم رفضت مطالبهم، رغم أن الفيلم جرى مونتاجه من الشركة المصنعة قبل وصوله للمملكة وقاموا بحذف مشهد لرجل عاري قبل استلامه ومراقبته من قبل كوادر الهيئة.
وتعتبر الإمارات العربية المتحدة الدولة الخليجية الوحيدة التي ما تزال تعرض فيلم Thor، على الرغم من أنها حظرت في يونيو/ حزيران فيلم الرسوم المتحركة "Lightyear" من إنتاج شركتي "ديزني" و"بيكسار"، بعد تضمنه مشهد امرأتين تتبادلان القبل.
وحصد الفيلم أكثر من 600 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي في ثلاثة أسابيع، بينما بلغت تكلفته الإنتاجية 185 مليون دولار.
في الجزء الجديد، يجتمع "ثور" من جديد مع "جين فوستر" و"فالكري: وتصبح حياة الثلاثي في خطر تزامنا مع ظهور "جور"، والذي يحمل على عاتقه مسؤولية قتل كافة الآلهة في الكون.