سينما وتلفزيون

27 يوليو 2022

أفلام عربية تنافس في مهرجان البندقية.. أحدها من بطولة سامر المصري

ستشارك عدة أفلام من الشرق الأوسط في مهرجان البندقية السينمائي الدولي لهذا العام، والتي تتناول قضايا سياسية ومجتمعية يعيشها المجتمع العربي.
ومن المقرر عرض فيلم "من أجل وطني"، لمخرجه الجزائري المولد رشيد حامي، وفيلم "نزوح"، لمخرجته السورية سؤدد كعدان، وفيلم "الحدائق المعلقة"، لمخرجه العراقي أحمد ياسين الدراجي، في شهر سبتمبر المقبل، إلى جانب تشكيلة من الأفلام الأخرى.
فيلم نزوح




فيلم "نزوح" من بطولة الفنانين السوريين كندة علوش وسامر المصري، بمشاركة الفنانة الشابة هالة زين، ونزار العاني، ودارينا الجندي.
وحاز الفيلم، الذي صوِّر في تركيا، على العديد من الجوائز في مهرجان كان وبرلين وغيرهما، حيث تدور أحداثه في ظل الصراعات التي عاشتها سوريا السنوات الماضية، إذ يطيح صاروخ بسقف بيت الطفلة "زينة" ذات الـ14 عامًا، التي تؤدي دورها هالة زين، حيث تطر للنوم تحت النجوم وفي العراء لأول مرة، حينها تنشأ صداقة بينها وبين جارها "عامر" (نزار العاني).
ومع تصاعد العنف والدمار، تصر "هالة" (كندة علوش) على الرحيل، وينشأ خلاف محتدم بينها وبين زوجها "معتز" (سامر المصري)، الذي يمنع عائلته من مغادرة المنزل والهروب منعًا لأن يصبحوا لاجئين.
فيلم الحدائق المعلقة




أما فيلم "الحدائق معلقة”، فهو يدور حول صبي يدعى "أسعد" يبلغ من العمر 11 عامًا، يعمل مع شاب اسمه "طه" في موقع كبير للطمر الصحي، وهو عبارة عن خليط سام من تلال النفايات التي تحشو معدة الأرض، ويحتضن مئات العائلات.
يعثر "أسعد" على روبوت دمية أمريكية بحجم إنسان، فيمنحها كهدية إلى "طه" لإشباع رغباته العاطفية، ليهاجمه الأخيرة ويتهمه بخرق الأعراف والقوانين الأخلاقية، حينها يكتشف "أمير"، البالغ من العمر 18 عامًا، الدمية ويعي إماكانياتها، فيجبر "أسعد" على مشاركته، فتنجح تجارتهما وتدرّ عليهما الكثير من المال، ليدرك بعدها "أسعد" أنه مستغل، فتبدأ الأحداث بالتطور وتبرز الصراعات.
فيلم من أجل وطني




فيلم "من أجل وطني"، يحكي مأساة شخصية عاشها المخرج بنفسه في عام 2012، حيث تدور أحداثه حول "عيسى السعيدي"، وهو ضابط شرطة شاب يبلغ من العمر 23 عامًا من أصل جزائري توفي خلال طقوس بدء مدرسة سان سير الفرنسية العسكرية المرموقة. فيجد شقيقه الكبير إسماعيل نفسه يتولى قيادة ترتيبات الجنازة.