أثارت الحلقة الـ35 والأخيرة من مسلسل "حارة القبة 2" تأليف أسامة كوكش، إخراج رشا شربتجي، استياء وغضب الكثير من المشاهدين، إذ وصفوها "بالمملة والجامدة" على حد تعبيرهم.

وكانت قد شهدت الحلقة الأخيرة من المسلسل زواج "أبو العز- عباس النوري" من "هيام- رواد عليو" وذلك بعد محاولات منها ومن والدتها، على الرغم من وجود ماض أليم يجمع بين العائلتين، إذ قام شقيق "هيام" بقتل ابن "أبو العز" الذي كان يبلغ من العمر عشر سنوات، ليقوم "أبو العز" بقتله أيضا.

وبذلك تكون فشلت محاولات "أم العز- سلافة معمار" بإبعاد "أبو العز" عن "هيام"، بعد أن طلبت من "طبنجة- فادي صبيح" بأن يوقف هذا الزواج، ليقوم باستغلال الموضوع وطلب المال من "هيام ووالدتها"، نظرا لوجود علاقة سابقة بينه وبين "هيام" ليهددهما بأنه سيفضح الأمر أمام "أبو العز".

كما ظهرت "سهيلة -نادين تحسين بيك" و "أم العز- سلافة معمار" بمشهد غلب عليه طابع الانكسار والحزن، بسبب زواج "أبو العز"، لتتصاعد الأحداث وتقبل "أم العز" طلب زواج "طبنجة" منها كردة فعل، إذ قالت له بأن يتوجه إلى أخيها ويطلبها رسميا منه.

في غضون ذلك، شهدت الحلقة الأخيرة مواجهة حادة بين "أبو العز" و "غازي بيك- خالد القيش"، حيث عرض عليه "أبو العز" عددا كبيرا من "ليرات الذهب" مقابل أن يتم الطلاق بينه وبين ابنة "أبو العز" "مريم- مرح حجاز"، ليكتشف بعدها أن ابنته "حامل" من زوجها.

وظهرت في الحلقة الأخيرة العديد من الشخصيات الجديدة منهم الفنان يزن السيد، فراس إبراهيم، فاتح سلمان تمهيدا لحضورهم في الجزء الثالث من المسلسل.

وحول هذه النهاية، أشار رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنها بقيت مفتوحة، وهو ما أفسد الحكاية بحسب تعبيرهم بسبب المماطلة والملل الشديد.

فيما قال عدد آخر من المتابعين إن مسلسل "حارة القبة 2" كان عبارة عن تضييع للوقت، فأحداثه مملة ولا تحمل تشويقا، إضافة إلى أنها لا تحتمل التمديد لأجزاء.

واستنكر البعض نهاية الحلقة الأخيرة قائلين إنه ليس من المعقول الانتظار حتى السنة المقبلة لمعرفة الأحداث ومصير الشخصيات التي بقيت مفتوحة.