مع تصاعد وتيرة أحداث المسلسل الشامي "الكندوش 2" تأليف حسام تحسين بيك، وإخراج سمير حسين، تزداد محاولات "صباح الجزائري-نهلة" و"سلاف فواخرجي- ياسمين" لإعادة زوجهما "أيمن زيدان- عزمي بيك" إلى المنزل.
وكان "عزمي بيك" قد غادر المنزل بعد اكتشاف زوجته الأولى "نهلة" زواجه سرا من "ياسمين"، إذ اتخذت في البداية موقفا صارما وانهارت بالبكاء، لتواجه "عزمي" وتُغلق "باب الغرفة" في وجهه.
وهذا الأمر جعل "عزمي بيك" يغادر المنزل والحارة، ويتخذ موقفا "غريبا" نوعا ما، لتفكر "نهلة" في حل يرضيه وتقرر الذهاب إلى زوجته الثانية "ياسمين" لإقناعها بالسكن معهم في المنزل، وبهذه الحالة يقتنع "عزمي بيك" بالعودة.

وتذهب "ياسمين" و"نهلة" لزيارته فيرفض لقاءهما، ويكاشفهما بما يزعجه منهما، وبالمقابل يبقى موقفه ضعيفا أمامهما.
وعلى منحى آخر، تتزوج ابنة عزمي "حلا رجب- نادرة" وتسافر إلى فرنسا، بعد أن كانت قد رفضت في البداية زواجها قبل عودة أبيها، إذ أقنعتها أختها الكبيرة "كندا حنا- أمل".
كما ظهر مشهد يوثق هروب "سعد مينة- ياسين" من المصح النفسي، إذ قام بتوثيق يدي وقدمي الممرض المشرف على علاجه من المرض النفسي على السرير، وعاد للتوجه إلى الحارة مجددا، بغية قتل "عزمي".
وأشاد المتابعون بـ "النقلة النوعية" للمسلسل الدمشقي "الكندوش 2"، لا سيما بعد أن خيّب آمال الجمهور في موسمه الأول.
واعتبر الجمهور أن الأمور التي جعلت "الكندوش 2" مختلفا هو التغيير الكبير الذي طرأ على السيناريو والحبكة الدرامية، إذ شهدت كل حلقة من الحلقات حدثا مهما، عدا عن المفاجآت التي لم يتوقعها الجمهور، والتطورات التي طرأت على صعيد العلاقات بين الشخصيات، كما تطرق للحديث عن الأمراض النفسية التي يُعاني منها بعض الأشخاص، والتي قلّما نشاهدها في مسلسل بيئة شامية.
ويشارك في "الكندوش 2" نخبة من النجوم السوريين أبرزهم أيمن زيدان، سلاف فواخرجي، سامية الجزائري، صباح الجزائري، عبد الفتاح مزين، حسام تحسين بك أيمن رضا، كندا حنا، شكران مرتجى، خالد شباط، وغيرهم.
يشار إلى أن حلقات العمل لم تنتهِ بعد، إذ يتجاوز عدد حلقاته الثلاثين حلقة تلفزيونية، وبهذا لا تزال قصته مستمرة مع الجمهور خلال أيام عيد الفطر المبارك.