مع تصاعد وتيرة أحداث المسلسل السوري "مع وقف التنفيذ" ليامن حجلي وعلي وجيه وإخراج سيف السبيعي، تزداد حالة آل "الباري" سوءا في الحلقات الأخيرة خصوصا في الحلقة الـ29 بعد غياب الأخ الأكبر "هاشم- فادي صبيح" والمتفرغ بشكل أساسي للصلاة وخدمة المسجد بعيدا عن عائلته؛ ما يدفع "فوزان- عباس النوري" لاستغلال هشاشة وضعف موقف العائلة لتنفيذ مخططه في شراء منزلهم بمباركة الأخ الأوسط "بشير- يزن خليل".

وهو ما استدعى تدخل شقيقتهم "عتاب- صفاء سلطان" لمنع ذلك بتوسلاتها لشقيقها الأكبر "هاشم" من أجل عودته للمنزل مجددا، ولم شمل العائلة من الضياع، فتقرر مقابلته على الرغم من معرفتها بأنه يود قتلها.

ونال المشهد نصيبه من الانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة تعاطف كبيرة مع دموع سلطان وصبيح خلال المشهد، مع التأكيد على روعة أداء الثنائي دون تكلف أو تصنع.

ويبدأ المشهد مع إخبار "هاشم" بأن هناك امرأة غريبة تحتاجه في أمر معين، ليتضح أن تلك المرأة هي شقيقته "عتاب" وهو أمر ليس متوقعا أبدا بالنسبة له، ثم تتوسل إليه بدموع حارقة للعودة إلى المنزل مجددا، وإعادة لم شمل العائلة، مع إعلامه بخطورة ما ينوي شقيقها "بشير" فعله كذلك حول موضوع استعادة "أوصاف" زوجته السابقة لابنتها "عزيزة" من منزل العائلة، كاشفة له عن توبتها المطلقة واعتزالها الفن نهائيا بقولها: "رجعت عتاب الباري أخت شيخ الشباب هاشم الباري".

وعلى منحى آخر؛ يتمكن "عزام- يامن حجلي" من وضع خطة محكمة ستوصله لقاتل زوجته وأطفاله باستخدام حيلتي الحمام الزاجل وجهاز "GBS" الخاص بتحديد المواقع، كما ينجح "أبو العون- بشار اسماعيل" بكسب قلب زوجته الجديدة "جنان - سلاف فواخرجي" عن طريق استعادة منزلها السابق من ورثة زوجها المتوفى "أديب- فايز قزق".

ولا يزال المسلسل منافسا قويا، ورقما لا يستهان به في سباق الأعمال الدرامية مع اقتراب نهاية الموسم.

وتزداد الأحداث تعقيدا وتشويقا في "حارة العطارين" بناء على وجود جملة من الخطوط الدرامية المعقدة، ويحقق المسلسل شعبية كبيرة لقربه من واقع الشعب السوري في مرحلة ما بعد الحرب، خصوصا بالنسبة للأحياء التي عاد إليها أهلها مجددا كحارة "العطارين".

وهو من بطولة غسان مسعود، عباس النوري، سلاف فواخرجي، سيف الدين سبيعي، يامن حجلي، شكران مرتجى، يزن خليل، حلا رجب، بشار اسماعيل، مصطفى المصطفى، ريام كفارنة وغيرهم من نجوم الدراما السورية.