علق الفنان المصري جمال عبدالناصر، على المقارنة التي عقدها البعض بين مسلسله "وسط البلد" الذي يجري عرضه في دراما رمضان الجاري وبين مسلسل "مين قال" الذي عرض في 15 حلقة، خاصةً أن العملين تدور أحداثهما في إطار اجتماعي عن تعاقب الأجيال وطريقة التربية وفقا للتطورات الجديدة.
وقال عبد الناصر، في تصريحات لـ"فوشيا" إنه لا يستطيع الحكم على عمل آخر باعتباره مشابها لعمله وفقا للنقاد الذين رأوا ذلك، مبينا أنه لم يسمح له الوقت بالمشاهدة كي يتحدث عن المسلسل كونه يواصل التصوير يوميا منذ الإفطار وحتى الصباح.

وأشار إلى أن التصوير يجري وبعده يكون العرض بشكل مباشر لعدم وجود وقت كاف للانتهاء من التصوير مبكرا.
وأضاف جمال عبدالناصر، أن مسلسل "وسط البلد" يُعرض قبل بدء شهر رمضان وسيستمر في العرض لما بعد انتهائه لأنه مكون من حلقات طويلة، مشيرًا إلى أنه تلقى ردود أفعال قوية على العمل سواء عبر هاتفه أو من خلال الجمهور في السوشيال ميديا ومن يقابلونه في الشوارع.
وبين الفنان، أن عودته للبطولة المطلقة بعد فترة من الغياب دليل على اجتهاده الذي عمل عليه طوال الفترة الماضية، منوها بأن نوعية العمل هادفة وتجمع الأسرة على مشاهدته في أجواء دافئة.
واستطرد عبد الناصر قائلا إن المجتمع تغير في ظل انتشار السوشيال ميديا، ومن هنا تجري محاولات لإعادة المسألة إلى نصابها الطبيعي قدر الإمكان، كي تكون الأمور في صياغتها الصحيحة.
وتابع أن المسلسل أيضا يهدف إلى تصعيد جيل جديد من شباب الممثلين الذين يرى فيهم موهبة تستحق أن يحصلوا على حقهم.

ومسلسل "وسط البلد"، يستمر عرضه خلال شهر رمضان، وهو ينتمي لنوعية مسلسلات الـ"سوب أوبرا"، ويشارك في حلقات العمل عدد من كبار النجوم منهم: سميرة عبدالعزيز، ناصر سيف، فيدرا، أحمد كشك، إضافة إلى مجموعة كبيرة من المواهب الشابة الممثلين الذين درسوا في أكاديمية الفنون، فيما أشرف على تأليف العمل ورشة الكاتب أمين جمال، وهو من إخراج أحمد شفيق وإنتاج شركة الصدف للإنتاج الفني.
ويقدم العمل عددا من الحلقات الدرامية من خلال العلاقات الاجتماعية وقصص الحب والفراق والفرح والمعاناة، وغيرها من المشاعر الإنسانية والحياتية، في قالب درامي مليء بالتشويق، ويُغنّي تتر مسلسل "وسط البلد"، الفنان حسين الجسمي، وهو من كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان محمود طلعت.