سينما وتلفزيون

13 أبريل 2022

يامن حجلي يحتفل رفقة فريق "مع وقف التنفيذ" بعد انتهاء تصوير المسلسل

أعلن الفنان السوري يامن حجلي، انتهاء تصوير مسلسل "مع وقف التنفيذ"، موجها الشكر لفريق العمل، نظرا لما يحققه المسلسل من أصداء إيجابية ومحبة من قبل الجمهور.
ونشر حجلي عبر حسابه في "إنستغرام" صورة توثق احتفال فريق العمل بانتهاء التصوير، بالإضافة إلى مجموعة صور تجمع حجلي مع فريق العمل في الكواليس، وأرفقها بتعليق وجه من خلاله الشكر لكل من ساهم في إنتاج الميسلسل بأبهى صورة.
وكتب حجلي: "خلص مشوارنا بـ مع وقف التنفيذ اسمحولي اتشكر ناس كان الن الفضل الأول والأخير بوصول المسلسل إلى قلبوكن لانو الشغل كان من قلبن وصار بمحبتهم واخلاصهم للمشروع".
كما وجه الشكر الأكبر للشركة المنتجة للعمل "ايبلا الدولية"، ولهلال ارناؤوط وأحمد الشيخ، نظرا لما قدموه من نموذج إنتاج رائع، كما شكر مدير التصوير أمين مسعدي وفريق عمله، إذ وصفهم "بالمعنى الحقيقي للشراكة"، والمصور وافي الحسن.
وأضاف الفنان السوري: "شكرا لردينة ثابت وفريقها في المكياج، شكرا للمنتج الفني باسل العبد الله وفريقه في الإنتاج". كما وجه الشكر لجميع العاملين بالإخراج والأزياء وغيرهما. ولم ينس مخرج العمل سيف الدين السبيعي لما قدمه من "صدق وتبني حتى النخاع".
واختتم حجلي منشوره بالشكر لشريكه في التأليف علي وجيه، ولكل زملائه الفنانين الذين أثروا في حضورهم الصادق في العمل، واعدا الجمهور بأن يلتقي بهم في عمل جديد "يحترم قلوبهم وعقولهم".


وانهالت التعليقات من قبل متابعي الفنان السوري، مباركين له على انتهاء التصوير، معربين عن إعجابهم بالمسلسل، فعلق أحدهم: "ألف مبروك للجميع، بجنن هالمسلسل"، كما علق متابع آخر مشيرا إلى أن حجلي قد أثبت نفسه "ككاتب مهم" معلقا: "عمل رائع وعم تثبت انك كاتب مهم، وانشالله من نجاح لنجاح وألف مبروك".
كما أبدى أحد المتابعين إعجابه بالمسلسل، نظرا لما يقدمه من أحداث واقعية وقريبة من المجتمع السوري معلقا: "يعطيك ألف عافية، قدمتو مشروع مهم وبحاكي الواقع".
ويؤدي الفنان يامن حجلي في "مع وقف التنفيذ" شخصية "عزام" وهو من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في العمل، نظرا لكونه صاحب قصة أليمة موجعة من الماضي لكنه يكره الظلم وطبقة أسياد الحرب، في محاولة منه لتحقيق العدل والمساواة في بلد أرهقها الفساد والظلم.
والجدير ذكره أن "مع وقف التنفيذ" حقق شعبية وجماهيرية كبيرة منذ أولى حلقاته، بسبب ملاصقته للواقع وتصوير معاناة الشعب السوري في مرحلة ما بعد الحرب، خصوصا في الأحياء التي عاد إليها أهلها مجددا، ومواجهة الأعباء والتحديات المفروضة عليهم.