سينما وتلفزيون

12 أبريل 2022

توقيف عرض مسلسل "حب ملوك" في تونس والجزائر بسبب مشاهد خادشة

أوقفت قناة جزائرية وأخرى تونسية عرض مسلسل "حب ملوك" بعدما أحدث غضبًا عارما وضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، لاتهامه بتجسيد مشاهد اعتبرت أنها تمس بقداسة الشهر الفضيل.
وقالت قناة "حنبعل" التونسية إنها تحترم قرار توقيف بث المسلسل في الجزائر، وأكدت على احترام ثوابت الأسرة والمجتمع والقيم الأخلاقية، التي هي من الضوابط الأساسية لخطها التحريري.
كما شددت المحطة التونسية على أن تكون إنتاجاتها الرمضانية، ومنها مسلسل "حبّ ملوك"، متلائمة مع خصوصيات شهر رمضان وانتظار العائلات فيه.




وأبدت القناة في بيان لها فخرها وتمسكها بالشراكة التونسية الجزائرية في الإنتاج الدرامي التلفزيوني، والتي أثمرت عديد الأعمال الراقية والمتميزة التي تم بثها في قناة حنبعل وقناتي النهار والشروق الجزائريتين.
وجاء في البيان: "تضامنا مع قناة النهار الجزائرية، تعلن قناة حنبعل إيقاف البث مؤقتا للحلقات الجديدة من مسلسل حبّ ملوك بداية من الليلة واستئنافها مع قناة النهار يوم الأحد الـ17 من أبريل 2022."
وكانت قناة "النهار" الجزائرية قد اعتذرت للجمهور على لقطات "غير مناسبة" بثتها في إحدى حلقات مسلسل "حب ملوك"، أحدثت غضبًا بين الجمهور.
وذكرت القناة في بيان إنها "تتوجه إلى مشاهديها الكرام، بخالص اعتذارها وأسفها على لقطات غير مناسبة تم بثها في إحدى حلقات مسلسل حب ملوك خلال الشهر الفضيل".
وأضافت أنها "تؤكد لجمهور متابعيها الأوفياء أن المشهد الذي يتضمن تلك اللقطات تم بثه سهوا".
وشددت على "أنها لم تقصد الإساءة إلى مشاهديها الذين تحترمهم كلهم وتحرص على مراعاة قيم الجزائريين".




وختمت: "على إثر ذلك، تعلن إدارة النهار أنها قررت توقيف بث المسلسل حاليا إلى غاية مراجعته حلقة بحلقة".
ويعد مسلسل "حب ملوك" واحدا من أهم الأعمال الرمضانية المعروضة عبر القنوات التلفزيونية الجزائرية، وهو من إنتاج تونسي، للمخرج التونسي نصر الدين سهيلي وتم تصويره في تونس.
ويشارك في المسلسل التلفزيوني مجموعة من الممثلين التونسيين والجزائريين البارزين على رأسهم الممثلة المعروفة مينة لشطر ومراد اوجيت وأحمد زيتوني وسعاد سبكي من الجزائر. ومن تونس الممثلة منى نور الدين وجمال المداني وفتحي المسلماني والشاذلي العرفاوي ومريم بن مامي وفراس العبيدي.
والعمل مقتبس من المسلسل التركي "العشق الفاخر"، ويحكي بشكل كوميدي قصة عائلة أرستقراطية تعيش العديد من الأحداث والصراعات.
وكان المسلسل حديث الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي بالجزائر، بسبب المشاهد الجريئة التي بدأ في عرضها بعد الحلقة الخامسة.
كما طالب أئمة بعض المساجد السلطات بالتدخل لوقف ما اعتبروه مساسا بقيم المجتمع.