شهدت الحلقة الأولى من مسلسل "الكبير أوي 6" العديد من المواقف الكوميدية المرتقبة، لكن المشهد الأول كان عن وفاة هدية زوجة الكبير أوي، والتي كانت تؤدي دورها في الأجزاء السابقة الفنانة دنيا سمير غانم، لتظهر مشكلة أطفاله الصغار وهو چوني والعترة، الذين نضجوا حتى صار عمرهم ما يقرب من 6 سنوات.
ووثقت الحلقة معاناة الكبير أوي بسبب التشابه بين توأمه، وعدم قدرته على التفريق بينهما، وهو ما يجعلهما يخدعانه في العديد من المواقف، خاصة وأنه يرعاهما بنفسه وكذلك يتولى أعمال المنزل والطبخ لهما.
ووثق المشهد الأول المشكلة عندما أراد الكبير أوي الخروج من المنزل، فكيف يمكن له الخروج وترك أطفاله في المنزل، ليتبرع چوني أخيه الذي اختلف مظهره كثيرًا عن الأجزاء الماضية، بعد أن طول شعره، وظهر لديه بطن كبيرة، بملازمة أبناء أخيه في المنزل بدلًا من والدهم.
ويطل الكبير أوي أثناء خروجه من إحدى ملاهي الألعاب، رغبة منه في قضاء وقت لطيف برفقة أحد الأصدقاء، ليصادف إحدى الشخصيتين الكرتونيتين الموجودتين في الملاهي، وعند الحديث معهما، يحاول كلاهما التقرب والتودد منه، ولكن إحداهما تمرض، ليأخذها الكبير أوي لطبيب الوحدة الصحية في الدوار.
وفي مشهد آخر، يظهر چوني جالسًا على الأريكة في دوار المزاريطة، ثم يدخل إليه هجرس، ويتحدث معه حول إيجاد طريقة تساعده في نوم التوأم بشكل سريع، ليطرح هجرس عليه عددًا من الحلول برواية إحدى الحواديت لهما، ولكنه رفض جميع الحلول المقدمة له.
وتستمر شخصية "الدكتور ربيع" التي يجسدها الفنان بيومي فؤاد، في أعماله الطبية بطريقة كوميدية في الجزء السادس، وظهر وهو عمل تجربة علمية على "أشرف"، من أجل اختراع عقار يزيد من حجم الأبقار وإنتاجيتها.
والتقى الكبير أوي في الوحدة الصحية، مع أشرف الغفير وسأله عن سبب وجوده فيخبره بأنه يساهم في صناعة شيء مهم للبشرية، إذ تؤخذ منه عينة وتوضع في اللبن للمساعدة في تسمين حجم البقرة.
وتنتهي الحلقة الأولى عند مشهد عثور أحد أبناء الكبير أوي على هذا اللبن في ثلاجة المنزل أثناء بحثه عن طعام، ليشربه، ثم تنتهي الحلقة.
وكانت الحلقة الأولى من المسلسل مهداة إلى روح الفنان الراحل سمير غانم.