سينما وتلفزيون

2 أبريل 2022

بيلا حديد تخوض أول تجربة تمثيلية لها في مسلسل Ramy

فاجأت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد، جمهورها بخوضها غمار التمثيل، في عمل يتناول قضايا وقصص الجيل الأول من المهاجرين إلى أمريكا.
وتشارك بيلا حديد كضيف شرف في الموسم الثالث من مسلسل "Ramy" الذي يعرض على منصة "هولو"، وأعربت عن سعادتها وحماستها في منشورٍ شاركته عبر حسابها على "إنستغرام" تضمَّن لقطة شاشة لمقال يكشف مشاركتها في العمل.
وعلَّقت: "أفضل ممثلين، أفضل طاقم، أفضل عرض، فخورة ومتحمسة.. إذا لم تكونوا قد شاهدتم الموسمين الأولين.. اذهبوا واركضوا الآن.. أحبكم".




ولم تكشف بيلا أيَّ تفاصيل أخرى عن الدور الذي ستقدمه، أو ما إذا كان له علاقة بعملها كعارضة أزياء خاصة أنها ذات أصول فلسطينية، كما أن والدها رجل الأعمال الفلسطيني محمد حديد يعتبر من المهاجرين الفلسطينيين.

بيلا حديد تكشف عن رغبتها في دخول عالم التمثيل


وبالعودة إلى عام 2017، تحدثت حديد عن رغبتها في دخول عالم التمثيل خلال مقابلة أجرتها سابقًا، وأوضحت أنها ستواصل مهنتها كعارضة أزياء لكن قد تتخلى عنها مستقبلًا، وقالت: "في النهاية، آمل أن أبدأ مهنة التمثيل، لكني أريد أن أكون قادرة على منح انتباهي وتركيزي الكامل لأحدهما أو للآخر."
وفي ذلك الوقت، ذكرت حديد نوع الشخصية التي تود لعب دورها، قائلة: "أعتقد أنني أريد تجسيد دور بطلة خارقة".

معلومات عن مسلسل Ramy


تدور أحداث المسلسل الذي لقي نجاحًا ساحقًا حول عائلة مسلمة تعيش في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، حيث يقوم الشاب "رامي حسن" برحلة روحية في الحي المنقسم سياسيًا، ويكتشف التحديات الكامنة في الوقوع بين مجتمع مصري يعتقد أن الحياة عبارة عن اختبار أخلاقي، وجيل الألفية الذي يرى أن الحياة لا عواقب لها.
ويتناول العمل بشكل خاص طريقة تعامل الجيل الأول من الأمريكيين العرب والمسلمين مع الصورة النمطية التي يواجهونها في أمريكا.
والجدير بالذكر أن بطل العمل الأمريكي ذا الأصول المصرية "رامي يوسف" حاز على جائزة أفضل ممثل عن فئة مسلسل كوميدي أو موسيقي في حفل توزيع جوائز "غولدن غلوب" بدورته الـ77.



ظهور ميا خليفة في مسلسل Ramy


ولا تعتبر بيلا حديد الشخصية الوحيدة التي أثارت الجدل بظهورها في العمل، إذ شاركت اللبنانية ميا خليفة كضيف شرف في الموسم الثاني، حيث ظهرت بشخصيتها الاعتيادية كممثلة إباحية سابقة وتحدَّثت في مشهدها حول منعها الدخول بلدها لبنان والشرق الأوسط برمته بسبب أفلامها الخادشة للحياء، وعن تلقيها تهديدات من قبل جماعة داعش على إثر ارتدائها الحجاب في أحد هذه الأفلام.
وادعت خليفة أن الرجال الذين يهاجمونها أكثرهم يشاهدون أفلامها، كما أن الدول الإسلامية تستهلك الفيديوهات الإباحية أكثر من أي دول أخرى.