سينما وتلفزيون

9 مارس 2022

"صالون هدى" يفجر غضبًا بسبب مشاهد تعرٍّ وأوضاع مخلة

أشعل فيلم "صالون هدى" حالة غضب واستنكار واسعة بين الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما تضمنه من مقاطع خادشة يتم خلاله تجريد فتاة وشاب من ملابسهما وتصويرهما في أوضاع مخلة لابتزازهما لأجل التخابر مع إسرائيل.
ويروي الفيلم الذي أخرجه هاني أبو أسعد، وقامت ببطولته منال عوض، قصة إسقاط الفتيات من خلال صالون تجميل في مدينة بيت لحم الفلسطينية له علاقة بالمخابرات الإسرائيلية، حيث تقوم "هدى" بتصوير النساء المترددات على الصالون بعد تخديرهن بأوضاع مخلة ثم تبتزهنّ للعمل ضد بلادهنّ.
وشارك في الفيلم كل من الممثلين: منال عوض بدور هدى، ميساء عبد الهادي بدور ريم، علي سليمان بدور حسن، سامر بشارات بدور سعيد، كامل الباشا بدور الدكتور، عمر أبو عامر بدور نور.




واستشاط متابعو الفيلم غضبًا بسبب ما تضمنه الفيلم، وكتبت فتاة عبر حسابها على تويتر: "انتهيت من مشاهدة فيلم " صالون هدى " ! أول فيلم اباحي عربي، مشاهد عري مقززة وقصة وحوارات هزيلة جداً وغير منطقية".
وأضاف آخر: "ضجة جديدة حول فيلم آخر (فيلم "هدى") بسبب مشاهدة خادشة للحياء تحت مبرر "الرسالة الفنية". الطامة أن الرسالة الفنية نفسها سيئة جدًا سواء كانت بمشاهد خادشة للحياء أم محتشمة. الفيلم يتكلم عن عميلة تدعى هدى لديها صالون تجميل، وتقوم بإسقاط زبونة (اسمها ريم) وتصويرها في أوضاع مخلة".
وكتب الفنان والرسام كامل قلالوة، في صفحته على "الفيسبوك": "مهما كانت القضية التي تقدمها نبيلة، الطريقة التي تقدمها فيها لها الدور الأكبر في تثبيتها وقبولها في المجتمعات الأخرى، عندما تتحدث عن قضية الإسقاط في فيلم ليس من الضروري أبدا أن تعرض مشهد عري كامل لرجل وامرأة، بإمكانك كمخرج أن توصل الصورة والفكرة بالإيحاء، لكن هذا الذي وصل له المخرج هاني أبو أسعد ما بقدر أوصفه الا بأنه وقف وبال في بئر زمزم مع أنه كان بإمكانه انه يشرب من البئر ويأخذ صورة عنده ع أساس أنه زاره ولكن فضل انه يتم ذكره بصورة مختلفة".


وعلق آخر: "المخرج اللافلسطيني هاني أبو أسعد عاد من جديد ليشوه القضية الفلسطينية بطريقة مخجلة ومقززة لا تليق بفلسطين من خلال فيلم #صالون_هدى".
وأيضًا: "مسلسل صالون هدى وما فيه من مقاطع غير اخلاقية لا يمت للفلسطينيين بصلة، انما كل من شارك في هذا العمل القبيح يجب ان يتم فحص جيناته لبيان اصله والذي لا يمكن ان يكون اصله الا صهيونيا".




يُشار إلى أنه في أواخر العام الماضي، اجتاحت حالة من الغضب والاستياء الواسع منصات التواصل الاجتماعي؛ احتجاجًا على الفيلم الروائي الذي حمل اسم "أميرة"، ويشكك في نسب أبناء الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، الذين تم إنجابهم عبر نطف مهربة لآبائهم.
واجتاح وسم (#اسحبوا فيلم أميرة) آنذاك مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة تسليطه الضوء على قصة فتاة اسمها "أميرة"، ولدت عبر نُطفة مهرّبة لوالدها القابع في سجن "مجدو" الإسرائيلي، لتُفاجأ في فترة لاحقة أن هذه النُطفة تعود لضابط إسرائيلي مسؤول عن التهريب من داخل السجن، بعدما استبدل العينة قبل أن يتم تسليمها للعائلة.