يبدو أن سوء الحظ يطارد هذه الفترة، الفنانة المصرية منى زكي، حيث علم موقع "فوشيا" من مصادره، أنه قد تم تأجيل مسرحيتها الجديدة "العروسة" لأجل غير مسمى، والتي كانت من المفترض أن تعود بها للمسرح من خلال موسم الرياض، ويشاركها بطولتها مواطنها الفنان أحمد السقا.
ويعود سبب تأجيل المسرحية بحسب مصادر "فوشيا"، إلى انشغال أحمد السقا بتصوير مسلسله الرمضاني الجديد "الاختيار 3"، والذي يضع فيه حاليا كل تركيزه ووقته، حيث وجد أنه من الصعب جدا التوفيق بين المسلسل والمسرحية لما تتطلبه الأخيرة من تفرغ ووقت طويل من أجل التحضيرات والبروفات والسفر إلى السعودية لعرضها هناك، وهو ما يتعارض تماما مع مسلسله الجديد الذي دخل بسببه في معسكر مغلق منذ أكثر من شهر.

وللأسباب السابقة، تكون منى زكي قد دخلت في مأزق بسبب تأجيل المسرحية التي كانت تأمل أن تعود بها الفترة المقبلة، خصوصا بعدما تم تأجيل مسلسلها الجديد "لام شمسية" الذي كان من المفترض أن تخوض به السباق الرمضاني المقبل، حيث أعلنت الشركة المنتجة له بوقف تحضيراته وتأجيله للعام القادم خوفا من تعطيله بسبب فيروس كورونا.
ورضخت منى زكي للأمر الواقع، رغم أن سبب التأجيل، لم يكن مقنعا بالشكل الكافي، خصوصا أن هناك أعمالا أخرى تواصل الشركة المنتجة نفسها تصويرها ولم تعلن توقفها، بينما يضم الموسم الرمضاني أيضا العديد من المسلسلات، التي تعرض أبطالها للإصابة بكورونا ومع ذلك لا يزال تصويرها مستمر.
وكانت منى زكي بحسب مصادر مقربة منها، متحمسة لخوض السباق الرمضاني المقبل، خصوصا أنها كانت ترغب في استكمال النجاح الكبير الذي حققته العام الماضي من خلال مسلسل "لعبة نيوتن" الذي تصدرت به الموسم وحصل على إشادة كبيرة من النقاد والجمهور، هذا إلى جانب رغبتها في التواجد من خلال الشهر الكريم وعدم الغياب مرة أخرى.
بينما تراهن منى زكي حاليا، بعد توقف أعمالها في المسرح والدراما على السينما، إذ تنتظر عرض فيلمها الجديد "العنكبوت" الذي يجمعها بالفنان أحمد السقا أيضا، وأيضا فيلم "الجواهرجي" الذي تعود فيه للتعاون مع الفنان محمد هنيدي، بعد غياب أكثر من 20 عاما على آخر عمل لهما سويا، وهو فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية".
وكانت الفنانة منى زكي، قد تعرضت لهجوم قاس بسبب فيلمها الأخير "أصحاب ولا أعز"، لما يحتويه من مشاهد جريئة وألفاظ نابية وأفكار تتعارض مع المجتمعات العربية بحسب وصف المتابعين، ووصلت أزمة الفيلم إلى البرلمان المصري.