سينما وتلفزيون

1 فبراير 2022

أحمد حلمي: دور منى زكي بـ"أصحاب ولا أعز" ليس مخجلا.. ومن هاجمها جاهل

فنّد الممثل المصري أحمد حلمي الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول توتر علاقته بزوجته الفنانة منى زكي بسبب مشاهدها في فيلم "أصحاب ولا أعز"، الذي أحدث ضجة عارمة منذ بداية عرضه.
وذكرت مصادر مقربة من حلمي أن الأخير كان مطلعًا على تفاصيل شخصية منى زكي في الفيلم قبل أن تبدأ تصويره، وأشار إلى أن الدور الذي جسّدته زوجته مركب وراق وليس به أي شيء تخجل منه.
وأوضحت المصادر التي نقلت صحف محلية منها رأي الفنان المصري، أن الأخير وصف من هاجم الفيلم بأنهم "جاهلون سينمائيًا"، وأنه لا يجوز اختصار فيلم كامل في لقطة صغيرة لم تستمر لحظات على الشاشة.




ولفت أحمد حلمي إلى أن الانتقاد له أصوله، لذلك من يريد أن يعلّق وينتقد فعليه إبداء رأيه بالشخصية نفسها وليس بالممثل الذي قام بتجسيدها.
وكان مصدر مقرب من النجمة منى زكي قد علق مؤخرًا على حقيقة ما تردد حول خلافاتها مع زوجها النجم أحمد حلمي بسبب المشاهد التي ظهرت فيها بفيلمها الأخير ”أصحاب ولا أعز“.
وصرح المصدر المقرب لـ“فوشيا“ بأن البعض يحاول الترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود خلافات بين أحمد حلمي ومنى زكي وأنه غير راض عن مشاركتها في الفيلم.
وأضاف بأن هذه الأنباء غير صحيحة على الإطلاق، ولا تمت للواقع بصلة، لافتًا إلى أن حلمي دائماً ما يدعم زوجته في أعمالها الفنية ويشجعها على اختيار أدوار مختلفة ومتنوعة، كما أنه لا يتدخل في اختياراتها الفنية لأنه ممثل ويحترم المهنة التي يعمل فيها، وعلى يقين أن الفنان لابد أن يختار الدور المناسب له والذي يجذبه ويحمسه على تقديمه.




وأوضح المصدر أن منى أيضاً لا تتدخل في اختيارات أحمد حلمي الفنية، وهذا ما يسيران عليه منذ زواجهما وحتى الآن.
وبشأن الانتقادات التي تعرض لها فيلم ”أصحاب ولا أعز“، فقد أكد المصدر بأنها لم تزعج منى زكي على الإطلاق لأنها تعلم أن العمل الفني لا يمكن أن يرضي جميع الأذواق، ومن الطبيعي أن لا يتقبله البعض، وهناك العديد من ردود الأفعال الإيجابية على العمل ككل وعلى أداء منى داخل الفيلم.
وفيلم ”أصحاب ولا أعز “ هو النسخة العربية من الفيلم الإيطالي العالمي ”Perfect Strangers“ للمخرج باولو جينوفيزي، أعيد إنتاجه لما يقارب الـ18 نسخة ليدخل موسوعة غينيس في يوليو تموز من العام 2019 كونه أكثر فيلم أعيد إنتاجه في تاريخ السينما.
وتعرض الفيلم لهجوم كبير بسبب ما احتوى عليه من أفكار يرى البعض أنها لا تناسب المجتمع العربي، وألفاظ لم تكن تسمع في الأعمال العربية سابقًا.