لم يتوقف الجدل حول مشاركة الفنانة المصرية منى زكي في فيلم "أصحاب ولا أعز"، لغاية الآن، وذلك بسبب الصدمة كما وصفها محبّوها من الشخصية التي جسّدتها في العمل السينمائي والجرأة التي ظهرت عليها حسب تعبيرهم.
وكانت أحدث التسريبات عن مشاركة زكي في الفيلم، هو المبلغ الذي تقاضته، فقد زعمت تقارير فنية أن زوجة الفنان أحمد حلمي حصلت على مليون دولار لقاء موافقتها على الفيلم.
هذا الأجر تناقله المتابعون بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون تأكيدات أو نفي إن كان من مقرّبين للفنانة، أو منصة "نتفلكس" التي أنتجت الفيلم، فصدّقه العديد من المعلقين وازداد الهجوم على منى زكي.

في المقابل سخر آخرون من قيمة أجر زكي، وأكدوا أنه مبالغ فيه، وأن الأمر لا يخرج عن إطار الشائعات التي تستهدف الفنانة ضمن حملة تشويه سمعتها، فيما طالب فريق ثالث من المعلقين بتوضيح الأمر من صنّاع "أصحاب ولا أعز".
واستهجن معلقون أيضًا الاستمرار في الحديث عن الفيلم ومشاهده رغم مرور أيام على عرضه، مؤكدين أن المستفيد الأكبر هو منصة "نتفلكس" كونه يعتبر نوعا من الترويج للفيلم بطريقة غير مباشرة.

وجسّدت منى زكي دور "مريم" في الفيلم، وهي سيدة متزوجة تقيم برفقة زوجها في لبنان، لكنها تعاني من البرود العاطفي فتلجأ للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لتلقى العاطفة التي تحتاجها من شخص آخر، كما أنها مدمنة على شرب الكحول.
وفيلم "أصحاب ولا أعز"، أول فيلم عربي تنتجه "نتفليكس"، وهو النسخة العربية من الفيلم العالمي الشهير "Perfect Strangers"، وتدور الأحداث حول مجموعة من الأصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار، التي لم يكن يعرف عنها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء.
والفيلم من بطولة جورج خباز، منى زكي، إياد نصار، عادل كرم، نادين لبكي، دايموند عبود وفؤاد يمين، ومن إخراج وسام سميرة.